Education

التفكير الإسلامي للسنة الرابعة آداب

Education

فروض في فلسفة التشريع 1: المناهج و المقاصد

  

يختار التلميذ أحد الموضوعين التاليين

الموضوع الأول : المقال

هناك صلة وثيقة بين مقاصد الشريعة وحقوق الإنسان، التي تعتبر واجبات والتزامات متبادلة بين الأفراد لإقامة العدل والإحسان والمساواة ورعاية شؤون الإنسان فردًا وجماعة.

أوضح هذا القول في تحليل مسترسل مبينا دور المقاصد في تحقيق العدل و الحفاظ على حقوق الفرد  و المجموعة ؟ 

اضغط على الرابط للتنزيل و الطبعفرض المقاصد و حقوق الإنسان مرفق بالإصلاحفرض المقاصد و حقوق الإنسان مرفق بالإصلاحأنقر هنا

الموضوع الثاني : تحليل نص

النص:ما من مصلحة في الدنيا والآخرة إلا وقد رعاها المشرع، وأوجد لها الأحكام التي تكفل إيجادها والحفاظ عليها….وإن الشرع الحكيم لم يترك مفسدة في الدنيا والآخرة، في العاجل والآجل، إلا بينها للناس، وحذرهم منها، وأرشدهم إلى اجتنابها والبعد عنها، مع إيجاد البديل لها... إن معرفة المقاصد تبين الإطار العام للشريعة، والتصور الكامل للإسلام... إن مقاصد الشريعة تنير الطريق في معرفة الأحكام الشرعية الكلية والجزئية من أدلتها الأصلية والفرعية المنصوص عليها، وتعين الباحث والمجتهد والفقيه إلى فهم النصوص الشرعية وتفسيرها بشكل صحيح عند تطبيقها على الوقائع...إذا فقد النص على المسائل والوقائع الجديدة، رجع المجتهد إلى مقاصد الشريعة لاستنباط الأحكام بالاجتهاد والقياس والاستحسان، وسد الذرائع والاستصلاح والعرف، بما يتفق مع روح الدين، ومقاصد الشريعة وأحكامها الأساسية...تتدرج مصالح الإنسان على درجات، أهمها المصالح الضرورية، وهي حفظ الدين، وحفظ النفس، وحفظ العقل، وحفظ النسل أو العرض، وحفظ المال، ثم تأتي المصالح الحاجية التي ترعى المقاصد الخمسة، ثم المصالح التحسينية التي تكمل المقاصد، وتصونها في أحسن أحوالها..... ويظهر كل من ذلك الصلة الوثيقة بين مقاصد الشريعة وحقوق الإنسان، التي تعتبر واجبات والتزامات متبادلة بين الأفراد لإقامة العدل والإحسان والمساواة ورعاية شؤون الإنسان فردًا وجماعة.

الأستاذ الدكتور محمد الزحيلي-   مقاصد الشريعة .. أساس لحقوق الإنسان- موقع  المكتبة الإسلامية -

الأسئلة: 

حلل النص تحليلا مسترسلا مستأنسا بالأسئلة التالية:

السؤال1: ما دلالات كون الغالب في أحكام الشريعة الإسلامية اتساقها في نظام التعليل سواء بالحكمة أو العلة؟ 

السؤال2: ما أثر العلم بمقاصد الشريعة الإسلامية في عملية الاجتهاد؟ 

السؤال3: بيّن علاقة المقاصد سواء كان مصالح ضرورية أو حاجية أو تحسينية بحقوق الإنسان فردا و جماعة؟ 

 

يختار التلميذ أحد الموضوعين التاليين

الموضوع الأول : المقال

يقول ابن العربي ( إن اتباع الظاهر على وجهه هدم للشريعة ) كما جاء في بدائع الفوائد: إذا ظهرت أمارات العدل و تبين

وجهه بأي طريق كان فثم شرع الله و دينه

أوضح هذه الأقوال في تحليل مسترسل مبينا :

 1- سلبيات الأخذ بظاهر النصوص

2 - تجليات الحكمة في فلسفة التشريع الإسلامي 

3 - أهمية التفكير ألمقاصدي للمجتهد

الموضوع الثاني : تحليل نص

النص : ليست المقاصد الشرعية مصادر تشريع خارجية بل الأدلة الأصلية و المقاصد جزء من المصادر الأساسية للتشريع الإسلامي . و الحكم الذي نأخذه بطريق المصلحة أو الاستحسان أو غير ذلك من ضروب المآخذ الاجتهادية يعتبر حكما شرعيا  أي خطابا من الله متعلقا بأفكار المكلفين لأن نتيجة الخطاب الشرعي يتبين من تلك المقاصد التي هي أمارات الأحكام التي أرادها الله و أرشدنا إليها عن طريق ما أوضحه في كتابه و سنة نبيه صلى الله عليه و سلم . و المقصد العام  من التشريع هو عمارة الأرض و حفظ نظام التعايش فيها و استمرار صلاحها بصلاح  المستخلفين فيها و قيامهم بما كلفوا به من عدل و استقامة و من صلاح في العقل و في العمل و إصلاح في الأرض و استنباط لخيراتها و تدبير لمنافع الجميع . و الشريعة أحكام تنطوي على مقاصد و مقاصد تنطوي على أحكام . إن المقاصد الشرعية تؤثر حتى على ما هو منصوص عليه عند الاقتضاء و ليس توقيف عمر بن الخطاب عقوبة السارق عام المجاعة مع أنها منصوص عليها  في القرآن إلا لأن قصد الشارع معاقبة السارق لا الذي تفرض عليه الحاجة أن يظهر بمظهر السارق . و جماع المقاصد ما قاله ابن القيم في أعلام الموقعين أن الشريعة مبناها و أسسها على الحكم و مصالح العباد في المعاش و المعاد و هي عدل كلها و رحمة كلها فكل مسألة خرجت عن العدل إلى الجور و عن الرحمة إلى ضدها و عن المصلحة إلى المفسدة و عن الحكمة إلى  العبث فليست من الشريعة و إن دخلت فيها بالتأويل

علال الفاسي ( مقاصد الشريعة الإسلامية ومكارمها )

الأسئلة: 

حلل النص تحليلا مسترسلا مستأنسا بالأسئلة التالية:

السؤال1: عرّف مقاصد التشريع مبيّنا أهمّتها في عملية الاجتهاد؟ 

السؤال2:  ما أثر المقصد العام من التشريع الإسلامي على علاقة المسلم بالكون و بالإنسانية؟ 

 السؤال3: ما مدى مساهمة جماع المقاصد و روحها حسب ما ورد في النص في حسن أداء وظيفة الاستخلاف؟ 

 

                                     

يختار التلميذ أحد الموضوعين التاليين

الموضوع الأول : المقال

 قال تعالى :  (( و السماء رفعها ووضع الميزان (7 ) ألا تطغوا في الميزان ( 8 ) و أقيموا الوزن بالقسط و لا تخسروا الميزان ( 9 ) ))  - سورة الرحمان ( 7 – 9 - ) عرِّف في تحليل مسترسل العدل في المجال التشريعي مبينا طرائق إثباته و مقتضياته في سلوك المشرِّع .        المشرِّع = المجتهد  )

أنقر هنااضغط على الرابط للتنزيل و الطبعفرض مقال مرفق للإصلاح العدل في المجال التشريعيفرض مقال مرفق للإصلاح العدل في المجال التشريعي

 

الموضوع الثاني : تحليل نص

النص: إن الشريعة الإسلامية لها ميادين ثلاثة في حياة الناس تصول فيها و تجول ، و لها في كل ميدان من هذه الميادين أسلوب يختلف عن أسلوبها في غيره ...أما الميادين الثلاثة فهي :  العقائد التي يفرض علينا الدين أن نؤمن بها ما هي إلا حقائق ثابتة في نفسها لها وجود واقعي ...و إذا أردنا أن نعبر عن هذا المعنى بالعبارة الفنية عند علماء الأصول قلنا أن العقائد من باب الإخبار ، و الأخبار لا تقبل النسخ ، لأن النسخ هو الإزالة و التغيير ، و الواقع يخبر عنه أو يوصف و لكنه لا يتغير و لا يرفع ...و من هنا قالوا : إن العقائد لا تقبل النسخ . و لا تتغير بتغير الزمان و لا يسوغ أن تكون محل اجتهاد ...أما العبادات فهي تختلف عن العقائد في أنها إنشاءات أنشأها الله تعالى ...هي صور ركبها و هيأها و رسمها و أنشأها بعد أن لم تكن ، و هذا محض  حقه باعتباره هو الإله المعبود ...و لهذا يقول أهل الشريعة في إحدى قواعدهم المشهورة : ( لا يعبد الله إلا بما شرع ) ...و  أما موقف المشرع في ميدان المعاملات ، فإنه يختلف اختلافا جوهريا عن موقفه في كل من ميدان العقائد  و ميدان العادات : إن الشريعة ليست هي التي أنشأت للناس صور التبادل و التعاون و التعامل ، و لكنها جاءت فوجدت صورا يتعامل الناس بها ، فكان لها موقف منها ، غير موقف الإنشاء و الرسم و غير موقف الإخبار و الوصف و ذلك الموقف هو موقف الإقرار ، أو التعديل أو الإلغاء و هو الذي سميناه في أول البحث ( أسلوب الناقد المهذب) و هي لا تدخل في هذا الميدان إلا بقدر ما تحمي مثلها و مبادئها التي جاءت بها : من العدل و التيسير ، و الرحمة و دفع أسباب التشاحن و البغضاء و ربط أفراد المجتمع برباط المحبة ، و التعاون على البر و التقوى ، لا على الإثم و العدوان ...و من هنا نرى أهل العلم بالشريعة كما وضعوا في جانب العبادات القاعدة التي ذكرناها و هي ( لا يعبد الله إلا بما شرع ) وضعوا في جانب المعاملات قاعدة أخرى مقابلها تقول : ( المعاملات طلق حتى يرد المنع )  محمد محمد المدني – مجلة الأزهر

الأسئلة: 

حلل النص تحليلا مسترسلا مستأنسا بالأسئلة التالية:

السؤال1: قارن بين الميادين الثلاثة للشريعة العقائد و العبادات و المعاملات و طريقة تعامل المسلم مع كل منها؟ 

السؤال 2 : ما أساس و مبنى و روح الشريعة الإسلامية؟ 

السؤال3 : بيّن قول أهل العلم بالشريعة : المعاملات طلق حتى يرد المنع؟ 

يختار التلميذ أحد الموضوعين التاليين

الموضوع الأول : المقال

المصالح بالإضافة إلى شهادة الشرع ثلاثة أقسام ما شهد الشرع باعتباره و ما شهد الشرع ببطلانه و ما لم يشهد له بالاعتبار و لا بالإبطال نص معين

أوضح هذا القول في تحليل مسترسل مبينا بعض التطبيقات للمصلحة في شؤون المجتمع و المجالات الاقتصادية و الإدارية و القضائية ؟

الموضوع الثاني : تحليل نص

النص: الشريعة مبناها على تحصيل المصالح وتكميلها, وتعطيل المفاسد وتقليلها….ينبغي التنبه إلى أن المراد بالمصالح والمفاسد ما كانت في حكم الشرع لا ما كان ملائماً ومنافراً للطبع، ولا يكون تقريرها وفق أهواء النفوس في جلب مصالحها العادية ودرء مفاسدها العادية... إذا تزاحمت مصلحتان لزم المكلف الحفاظ على المصلحة الراجحة والتضحية بالمصلحة المرجوحة، فيما إذا عجر عن الجمع بينهما وصيانتهما معاً... وباستقراء الأحكام توصل علماء الشريعة إلى صياغة القاعدة التالية:(إذا تعارض مفسدتان روعي أعظمها ضرراً بارتكاب أخفهما) وتفيد هذه القاعدة القطعية أنه إذا اجتمعت مفسدتان دفعت العليا بالتزام الدنيا... إن كل مصلحة لا تخلو من مفسدة وكل مفسد لا تخلو من مصلحة، فلا توجد مصلحة خالصة ولا مفسدة خالصة في أي فعل من الأفعال، لذا كان الحكم للجهة الراجحة. وعلى هذا الاعتبار تأسست الأحكام الشرعية لأنها تنظم حياة الناس في الدنيا، والدنيا لا يتمحض فيها الخير كما لا يتمحض فيها الشر.... قال النبي صلى الله عليه وسلم لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: ( يا عائشة لولا قومك حديث عهدهم –قال ابن الزبير بكفر- لنقضت الكعبة, فجعلت لها بابين باب يدخل الناس وباب يخرجون)ويبقى كلمة أخيرة وهي إجابة على سؤال مهم، وهذا السؤال يقول: مَنْ الذي يقدر المصالح والمفاسد، أو غلبة أحدهما على الآخر؟ والجواب هم أهل الفقه والنظر والعلم والدراية والخبرة بعد الاستعانة بأهل الاختصاص إذا كانت القضية أو المسألة تحتاج إلى مختصين.         فقه المصالح والمفاسد- شبكة السنة النبوية و علومها                                                                

الأسئلة: 

حلل النص تحليلا مسترسلا مستأنسا بالأسئلة التالية:

السؤال1 : عرّف الاستصلاح؟ 

السؤال2: أوضح قول صاحب النص : الشريعة مبناها على تحصيل المصالح و تكميلها و تعطيل المفاسد و تقليلها؟ 

السؤال3: مدلالات قول الرسول صلى الله عليه و سلم لعائشة: يا عائشة لولا قومك حديث عهدهم –قال ابن الزبير بكفر- لنقضت الكعبة, فجعلت لها بابين باب يدخل الناس وباب يخرجون 

يختار التلميذ أحد الموضوعين التاليين

الموضوع الأول : المقال

 آليات المقاصد وسيلة من وسائل الإصلاح  و التجديد في المجال الديني و الاجتماعي

أوضح في تحليل مسترسل  آليات المقاصد مبينا مساهمتها في تجديد فهم القرآن و السنة و آثارها الاجتماعية

الموضوع الثاني : تحليل نص

النص

السند1 :  مقاصد الشريعة تعد اليوم من أهم الوسائل التي يعتمد عليها الفكر الإسلامي الساعي إلى الإصلاح والتجديد، فهي فلسفة للتشريع يمكن أن تكون ركيزة للتجديد من وجهات مختلفة تشمل المقاصد بوصفها مشروعا للتنمية وحقوق الإنسان بحسب المصطلحات الحديثة، وبوصفها منهجا لتجديد محمود ومطلوب في الفقه الإسلامي، وأهمية المقاصد في تجديد فهم القرآن والسنة، والمقاصد بوصفها أرضية مشتركة بين مختلف مذاهب الفقه الإسلامي، وكذلك أرضية للحوار بين الأديان…. مقاصد الشريعة ترفع مستوى النقاش في القضايا التشريعية إلى مستوى أعلى من الناحية الفلسفية، وتتغلب على الفروق التاريخية التي أدت إلى التنازع بين المذاهب، وتشجع على ثقافةالمصالحة والتعايش السلمي اللذين اشتدت الحاجة إليهما في كل أنحاء العالم،على أساس أن صلاحية أي اجتهاد هي بقدر تطابقه مع تحقيقه لمقاصد الشريعة

الدكتور جاسر عودة كتابه «مقاصد الشريعة: دليل للمبتدئ

السند2 : تقوم الشريعة عموما على مصلحة الفرد ومصلحة المجتمع، وتقوم أحكام الشريعة بحفظ تلك المصالح وبتيسير وتحسين وتكامل أحوال الحياة البشرية على الأرض، فالقرآن الكريم يبين في نصوص كثيرة وفي سياقات متعددة الأسباب المبررة لأحكامه والقصد منها ومنافعها، إلى حد يمكن أن يقال معه إن القرآن الكريم يتميز بأن العمل فيه مرتبط بالأهداف، فمن يتتبع السياق القرآني يلاحظ ميزة ارتباط أحكامه حول المعاملات بالأهداف، وكذلك في العباداتفالفكرة العريضة الماثلة خلف كل الأحكام هي بشكل عام تحقيق المصالح، وهذه هي النقطة الرئيسية والمرتكز المهم في بحوث مقاصد الشريعة، لذا يمكن القول إن (المصالح) ليست إلا اسما آخر لـ(المقاصد)، ولهذا يكاد يكون استخدام العلماء لهذه الكلمة أو تلك بلا تفريق بينهما  

المبسط في مقاصد الشريعة- للدكتور محمد هاشم كمالي 

الأسئلة: 

حلل النص تحليلا مسترسلا مستأنسا بالأسئلة التالية:

السؤال1: ما الذي يجعل مقاصد الشريعة اليوم  من أهم الوسائل للإصلاح و التجديد ؟ 

هل تشاطر كاتب السند1في أن المقاصد يمكن اعتمادها لتوحيد المسلمين من التعصب المذهبي؟ 

السؤال3: بين قول كاتب السند 2 : القرآن الكريم يتميّز بأن العمل فيه مرتبط بالأهداف ؟