Créer un site internet

Education

التفكير الإسلامي للسنة الرابعة آداب

Education

الدرس 2 المبحث الثاني : الغيب و معنى الحياة

يمكنك طبع درس الغيب و معنى الحياة اضغط على الرابطيمكنك طبع درس الغيب و معنى الحياة اضغط على الرابطأنقر هنا

كتاب التفكير الإسلامي للسنة الرابعة آدابكتاب التفكير الإسلامي للسنة الرابعة آداب اضغط على الرابط لتصفح الكتابكتاب التفكير الإسلامي للسنة الرابعة آداب اضغط على الرابط لتصفح الكتابأنقر هنا

المبحث 2 : الدرس الثاني : الغيب و معنى الحياة

 

الغيب و معنى الحياة

قال الله تعالى ( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30)  وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (31) قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32) قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ (33) وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (34) وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (35) فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (36) فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (37) قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (38).) (البقرة:30- 38)

أتأمل الآيات : 30-38- من سورة البقرة

شرف  الله الجنس البشري على جميع المخلوقات  بالخلافة، قال تعالى: ( إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ) لقد تحمل الإنسان أمانة أشفقت منها السماوات والأرض والجبال وأبين أن يحملنها هذا الإنسان الذي جعله الله خليفة في الأرض من واجبه أن يرعى خلافة الله حق رعايتها، وأن يعتبر نفسه منفذًا أوامر الله، مجتنبًا نواهيه طالبا مرضاة المولى سبحانه و تعالى

قال بعض العلماء أن  في إِخبار الله تعالى للملائكة عن خلق آدم واستخلافه في الأرض، تعليمٌ لعباده المشاورة في أمورهم قبل أن يقدموا عليها و قد أمر محمد صلى الله عليه و سلم في القرآن الكريم بالتشاور مع أصحابه و عدم الانفراد بالرأي رغم مقامه البنوي.قال تعالى : (  وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ )
لقدامتحن الله ملائكته الكرام حيث أشكل عليهم جعل الخليفة من سواهم حتى ثبت عندهم فضل آدم عليهم بالعلم فعرفوا استحقاقه به الإجلال والتوقير

نفهم من قوله تعالى : (  سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا )  أن الله علام الغيوبو بذلك نسد كل الأبواب على  المنجمين  و المشعوذين و الكهان يدعون معرفة المغيبات أو يخوضون فيها. إن عالم الغيب لا يستطيع حتى الرسل الإطلاع عله إلا بإذن الله سبحانه و تعالى الذي يقول في هذا الشأن (  عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (26) إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُول ) الجن:26-27 لقد حصر في هذه الآية  علم الغيب على الله سبحانه و تعالى و على من ارتضى من رسله فقط، ولهذا كان المصدق للكاهن ونحوه كالمكذب بوحي الله.الغيب الذي استأثر الله تعالى بعلمه وعلم بحكمته لا جدوى للبشر في معرفة كنهه وطبيعته، فلم يهب لهم القدرة على إدراكه والإحاطة به، وليس من مستلزمات الخلافة أن نطلع على هذا الغيب، وبقدر ما سخر الله للإنسان من النواميس الكونية، وعرّفه بأسرارها؛ بقدر ما حجب عنه أسرار الغيب، فيما لا جدوى له في معرفته، وهذا مثل من الغيب المحجوب عن البشر، لأنه لا يدخل في مقتضيات الخلافة، بل ربما كان معوِّقًا لها لو كشف للإنسان عنه

قال تعالى: ( أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ ) معصية إبليس معصية عظيمة خطيرة. لقد ة نبهت الآية  على أن خطيئة واحدة مرتكبة من إبليس استحق عليها اللعنة إلى يوم الدين، وكتب الله عليه الشقاء في الدارين؛ لأنها مخالفة أمر، ولا تجري مخالفة الأمر إلا من عزة واستكبار عنه واستخفاف بالآمر التنبيه على خطيئة واحدة استحق صاحبها اللعنة إلى يوم الدين، وكتب الله عليه الشقاء في الدارين؛ لأنها مخالفة أمر، ولا تجري مخالفة الأمر إلا من عزة واستكبار عنه واستخفاف بالآمر.

قال تعالى : (يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ )

لقد أبيحت لآدم و حواء  كل ثمار الجنة، إلا شجرة واحدة،( وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ ) ربما كانت تلك الشجرة ترمز للمحظور الذي لا بد منه في حياة الإنسان على الأرض، فبغير محظور لا تنبت الإرادة الإنسانية ، ولا يتميز الإنسان المريد من الحيوان المسوق، ولا يختبر  صبر الإنسان على الوفاء بالعهد والتقيد بالشرط فالإرادة هي الفيصل في كل ذلك

آدم عليه السلام مخلوق لهذه الأرض منذ اللحظة الأولى لقد كانت تجربة الشجرة و الأكل منها  تربية لهذا الخليفة وإعدادًا له كما كانت إيقاظًا للقوى المذخورة في كيانه، كانت تدريبًا له على تلقي الغواية، وتذوق العاقبة، وتجرع الندامة، ومعرفة العدو، والالتجاء بعد ذلك الخالق الغفور الرحيم الذي يقبل التوبة من عباده ...

قال تعالى:  ( فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ  ) يجب على من تلبس بشيء من معصية الله أن يبادر إلى التوبة حالًا دون تمهل كما فعل أبونا آدم عليه السلام ، لأنه: أولًا: لا يدري في أي لحظة يموت، وثانيًا: إن السيئات تجر أخواتها، وثالثًا: إن الإصرار على المعصية وإن كانت صغيرة يجعلها كبيرة حتى تكون كمعصية إبليس، فعلى المسلم المؤمن أن يبادر بالتوبة عن هفواته مقتديًا بالأبوين ليتوب الله عليه كما تاب عليهما، ويرفع درجاته مثلهما... إن قصة الشجرة المحرمة، ووسوسة الشيطان باللذة، ونسيان العهد بالمعصية، والصحوة من بعد السكرة، والندم وطلب المغفرة، إنها هي هي تجربة البشرية المتجددة المكرورة، قال تعالى:  ( قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا ) لقد اقتضت رحمة الله بهذا المخلوق أن يهبط إلى مقر خلافته  مزودًا بهذه التجربة التي سيتعرض لمثلها طويلًا، استعدادًا للمعركة الدائبة، وموعظة وتحذيرًا......

إن من  أبرز إيحاءات قصة آدم  في سورة البقرة هو القيمة الكبرى التي يعطيها التصور الإسلامي للإنسان ولدوره في الأرض، ولمكانه في هذا الوجود وتتبدى القيمة الكبرى التي يعطيها التصور الإسلامي للإنسان في الإعلان  الإلهي أن الإنسان هوخليفة الله  في الأرض؛ كما تبرز المكانة العالية للإنسان في أمر الله الملائكة بالسجود لآدم...إن الإنسان سيد هذه الأرض، ومن أجله خلق كل شيء فيها، كما نستفيد من هذا المقطع القرآني طبيعة الإنسان  وموقفه أمام التكليف وما ركب الله فيه من الطبائع، طبيعة الحرص والطمع والتطلع بما لم ينله، خصوصًا ما منع منه وحرم عليه والعجلة .

أتدبر المقطع القرآني من خلال  جداول بيانية

القسم  الثاني من النص  القسم الأول من النص  

 الأمر بالسجود - الهبوط - النهي عن الأكل من الشجرة 

حوار بين الله و الملائكة الخصائص المميّزة لبنية الخطاب
الإنسان كائن حر مسؤول - قادر على الفعل- مكلف

الإنسان كائن مميز بالعلم ومغاير عن بقية الكائنات- الحرية و القدرة على الفعل

دلالاتها

 

 

 

 

 

آيات المقطع القرآني محمّلة بمؤشرات من عالم الغيب و أخرى من عالم الشهادة 

مؤشرات من عالم الغيب

مؤشرات من عالم الشهادة

الله - الملائكة – إبليس – الجنة -

السماوات – الأرض - آدم

 

 

 

الحوار في الآيات غيبي و إن كان يتعلق بعالم الشهادة أساسا ، لولا إعلام الله عما وقع في البدايات لبقي ذلك سر و غيب و إلى اليوم هناك من الناس من يتساءل عن المنشأ و المصير    

 الإنسان الخليفة : قبضة من طين الأرض : الجسد و مطالبه وألوان نشاطه و شهواته

 

 

الإنسان الخليفة : نفخة من روح الله : الوعي و الإدراك والإرادة  والقيم والمعنويات التي يمارسها الإنسان

  

 

أحدّد محاور الاهتمام 

كلمات مفاتيح في الآيات

إني جاعل – علم – إني أعلم ما لا تعلمون

كلمات مفاتيح في الآيات

خليفة – اهبطوا – لكم في الأرض مستقر و متاع إللى حين

كلمات مفاتيح في الآيات

فمن اتبع هداي

فلا خوف عليهم و لا هم يحزنون

المستوى الأول للتناول

البعد الغيبي في تكوين الإنسان 

المستوى الثاني للتناول

دلالات هبوط الإنسان إلى الأرض

المستوى الثالث للتناول

دور الغيب في حياة الإنسان مسيرة و غاية

أنشطة مناسبة

1

2

3

4

5

6

7

x

 

 

 

 

 

 

 

أنشطة مناسبة

1

2

3

4

5

6

7

 

x

x

 

 

 

 

 

أنشطة مناسبة

1

2

3

4

5

6

7

 

 

 

x

x

x

x

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

  

1- البعد الغيبي في تكوين الإنسان :

قال تعالى : ( و إذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من صلصال من حمإ مسنون فإذا سويته و نفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين ) الحجر 28-29-

قال تعالى : ( و يسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي و ما أوتيتم من العلم إلا قليلا ) الإسراء 85

أهل الله الإنسان بالتركيبة التي أنشأه الله عليها وهي قبضة من تراب و نفخة من روح الله لأداء دور الخلافة .

من دلالات التعقيب على أمر الروح في آية الإسراء بقوله تعالى : ( و ما أوتيتم من العلم إلا قليلا ) الإشارة و التأكيد على محدودية العلم الإنساني مقارنة بالعلم الإلهي فالروح من عالم الغيب

علاقة انسجام بين الجانب الروحي و الجانب المادي في تكوين الإنسان الذي هو عنصر هام من عناصر الكون رغم صغره بالنسبة إلى كوكبه الأرض و صغر الأرض بالنسبة إلى الكون الفسيح .

العلم و النفخة من روح الله التي في الإنسان و كل هذا يندرج في البعد الغيبي في تكوين الإنسان .

من الأضداد التي تتصارع و تتضارع لتستمر حياة الإنسان : الحب / الكره – الأنانية / الإيثار – الصدق / الكذب – الإيمان /  الكفر –

الهدف من هذه الجدلية التي لا تتوقف تعمير الأرض و بناء الذات  الإنسان و بناء الحضارة الإنسانية .

1- من دلالات هبوط الإنسان إلى الأرض :

2-    قال تعالى: (  فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه ) 37 البقرة

لم يكن إخراج الله تعالى آدم من الجنة و إهباطه منها عقوبة له

الأرض هي دار الاختبار و الامتحان الإلهي و هي مجال للتعمير و البناء بالعمل الصالح و العلم .

في الهبوط ارتقاء فهو الشعور بالنفس و الإحساس بالواجب و اليقين بالتميز عن بقية الكائنات

غاية الهبوط

انتقال الإنسان من الشعور البسيط إلى الشعور بالنفس

الشعور بأن للإنسان صلة علية شخصية بوجوده

 

 

           

في الهبوط ارتقاء : أسباب الارتقاء

الارتقاء من عدائية الشهوة الغريزية إلى الشعور بأن للإنسان نفسا حرة قادرة على الشك و العصيان

 

 

 

 قال تعالى : (إنا عرضنا الأمانة على السماوات و الأرض و الجبال فأبين أن يحملنها و أشفقن منها و حملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا ) الأحزاب 72

قال تعالى :( ِإلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى أَن يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ ) الحجر 31

ليس إباء الملائكة كإباء الشيطان إباء إبليس إباء استعلاء و تكبر و غرور أما إباء الملائكة و السماوات و الأرض و الجبال فهو اعتراف بالضعف و العجز

من دلالات نزول الإنسان إلى الأرض تخصيصه بتحمل رسالة ثقيلة تتمثل في أمانة الاستخلاف التي لا يستطيع غير الإنسان أداءها و الوفاء بها لذا وجب على الإنسان أداءها و الوفاء بها و عدم الإخلال بهذه الأمانة التي يترتب عليها الجزاء و العقاب

مؤهلات الإنسان تساعده على النهوض بمسؤولياته بوجهيه الدنيوي و الأخروي 

الاستخلاف يعطي معنى لحياة الإنسان الخليفة

            

    

مؤهلات الإنسان الخليفة

مسؤوليات الإنسان الخليفة

العقل – العلم

الإرادة الحرة

القدرة على الفعل

الوحي مؤهل مفارق

التفكر – النظر التمييز – تحمل أمانة الاستخلاف – العمل الصالح – الإبداع – العبادة – الاهتداء  بالوحي في مسيرته

التحلي بالقيم الإنسانية

 

 

 

 

                                                                                                                       

 3- دور الغيب في حياة الإنسان : 

مقارنة بين النظرة الدينية و النظرة المادية للإنسان و الحياة

النظرة المادية للإنسان و الحياة :

كلمات مفاتيح : الغرائز ، النوع ، أصل .

النظرة المادية للإنسان و الحياة تقتصر على الحفاظ على النوع و تلبية الغرائز.                                           ( تصور مادي )

 نظرة الدين للإنسان و الحياة :

كلمات مفاتيح : الدين ، معنى ، غاية

خلق الإنسان لغاية و مقصد ألا و هو وظيفة الاستخلاف مما يعطى للحياة معنى و مغزى             ( تصور ديني )

تأثير البعد الغيبي في الاستقرار النفسي لللإنسان و مساهمة العقائد الغيبية في تحقبق التوازن في شخصية الإنسان فالعقيدة الإسلامية دعت إلى عدم تغليب الجانب المادي على الجانب الروحي أو العكس العقيدة الإسلامية تعطي غاية للوجود .

هناك فرق بين الخلافة الابتدائية و الخلافة الجزائية فالخلافة  في الدنيا  مؤقتة  ابتلائية  أما  خلافة الإنسان في الآخرة فهي جزائية دائمة

العلم بالطبيعة  هو العلم بسنن الله و النظر في الطبيعة صورة من صور العبادة فهي اتصال وثيق بالذات المطلقة

العبادة جسر يصل عالم الغيب بعالم الشهادة  فهي تدفع الإنسان إلى التحلي بالقيم الفاضلة و بذل الجهد البناء و التشييد امتثالا للأوامر الإلهية

الصلاة حسب محمد إقبال فعل استكشافي تؤكد به الذات الباحثة وجودها في نفس اللحظة التي تنكر فيها ذاتها فالذات المفكرة العالمة تتبين قدر نفسها و مبررات وجودها الذي يتمثل في وظيفة الاستخلاف التي تعني العمل و الإبداع و الأمل في حسن الجزاء

التعرف إلى الحقيقة الكبرى

حقيقة العلم بالطبيعة عند إقبال

العلم بالطبيعة : ملاحظة الطبيعة و تأملها تأملا علميا لاكتشاف السنن  و الإبداع الإلاهي

حقيقة العبادة الشعائرية عند إقبال

فعل فريد من أفعال الاستكشاف بها تتبين الذات الباحثة قدر نفسها و مبررات وجودها

العبادة في محراب الكون

لا تغني العبادة في محراب الكون عن العبادة في محراب الصلاة

العبادة في محراب الصلاة

العبادة في محراب الصلاة تجعل الإنسان في يقظة دائمة حتي لا ينسى أو يتناسى غاية وجوده

 

 

 

 

 

                        

  يقول محمد الخوالدة : تظهر أهمية المعتقدات الغيبية في مجال سلوك الإنسان  عندما تشكل هذه المعتقدات إطارات مرجعية في التفكير و معايير قياسه في المحاكمة و ميزان اختياره من وسط البدائل المتعددة التي تكون أمام إرادته الحرة للاختيار منها و هو يقوم بأنشطته الحياتية في أبعادها المختلفة فتصبح المعتقدات الغيبية في ذهن الإنسان و ووجدانه موجهة لاختيار السلوكات و ضابطا لتوجيهها و ترشيدها و مراقبتها حتى تبقى في إطارها الصحيح و مجالها الطبيعي الذي يبقيها في دائرة الانسجام مع القيم  التي تحملها هذه المعتقدات .

من نتائج الإيمان بالمعاد

أمثلة من الواقع

- يدفع إلى الخير و الصلاح

- يصد عن الشر و الفساد

-  احتمال المكاره في العاجلة

-الإذعان و القبول بالتعاليم الدينية

- توجيه و ترشيد  السلوك

- الصدقة + التضامن + الإخلاص + الأمانة

اجتناب الزنا + تعاطي المخدرات و المسكرات + الصبر على المصاعب و المصائب + حسن أداء العبادة  ( الصلاة + الصوم + الحج ) الشعور الدائم بالرقابة الإلهية 

 

 

 

 

 

   

                                                   فهم البعض الخاطئ لحقائق الدين كمفهوم القدر و التوكل جعل البعض يصف الدين باتلسلبية التي تعوق المؤمن و تعرقل تطوره

إن الإسلام يرفض الجمود و التواكل و الجبر فالإيمان لا يكون صحيحا  إلا إذا كان بعد نظر و تأمل و في التظر و التأمل معرفة و استكشاف لسنن الكون و قوانينه                    

قال الله تعالى : اقرأ باسم ربك الذي خلق

يكون تحقيق العبودية

اتباع الدين لنشر الحق و العدل و الرحمة و الخير

        تحقيق السيادة

بالقوة المادية و الاختراعات العلمية 

الاستخلاف سيرورة إنسانية قائمة على الجد و الاجتهاد لبناء صرح الحضارة البشرية و الإيمان بالآخرة  يحمي المؤمن من اليأس و الإحباط عند الابتلاء الإلهي فالمؤمن سيجازي يوم القيامة على صبره  و عمله