Education

التفكير الإسلامي للسنة الرابعة آداب

Education

فروض في الكونية

أنقر هناكتاب التفكير الإسلامي للسنة الرابعة آداب اضغط على الرابط لتصفح الكتابكتاب التفكير الإسلامي للسنة الرابعة آداب اضغط على الرابط لتصفح الكتابكتاب التفكير الإسلامي للسنة الرابعة آداب

أنقر هنااختبار في الكونية: تحليل مقال مرفق بالإصلاح اضغط على الفيديو

يختار التلميذ أحد الموضوعين التاليين

الموضوع الأول: مقال

يرى بعضهم أن الهويات الثقافية تمثل سبب التفكك والنزاعات بين الشعوب فتراجع الحضارة الكونية يعود إلى تنامي نزعة الخصوصية والانغلاق على الذات فالاختلافات بين الثقافات المشكلة من هويات متعصبة لانتمائها مصدر رئيسي لحروب الأديان وسوء التفاهمات بين الجماعات.حلل هذا القول و ناقشه من خلال مفهوم الكونية في التصور الإسلامي ؟

الموضوع الثاني: تحليل نص

النص: ما يميّز الإسلام حقاً هو عالمية رسالته و كونيتها . والبحث قائم في الأساس على الفرق بين العالمية والعولمة، فالعالمية هي طموح الارتقاء بالخصوصي إلى مستوى عالمي وهذا ما كرّسه القرآن الكريم في قوله تعالى : (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)الأنبياء 107، (وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيراً ونذيرا.) سبأ28، لكن مع ملاحظة هامة (لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي)البقرة 256، (أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين.) يونس 99 ...بالإضافة لما سبق يجب أن نلاحظ أن عالمية الإسلام لم تجعله يرفض التباين بين الأمم فالإسلام يؤمن بأن لكل أمة خصوصيتها (لكلٍ جعلنا شرعةً ومنهاجاً ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة).هود118 ...فمنذ فجر الإسلام كان الرسول الكريم محاطاً ببلال الحبشي وصهيب الرومي وسلمان الفارسي. وكل هؤلاء ليسوا بعرب. ...في حين أن إطار العولمة الحديث يقوم على إقصاء الطرف المقابل وعدم قبول ثقافته ومن هنا العالمية على عكس العولمة، تقبل بالتبادل بين الثقافات فهي تقبل بالآخر ولا تعمل على إقصائه...جاء الإسلام كرسالة لبني البشر أجمعين ...فالإسلام في كثير من تعاليمه وفي الكثير من تطبيقاته وفي الكثير من ممارسات الرسول الكريم دلالة على الطابع العالمي- قال صلى الله عليه و سلم - : (لا فرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى)...ومما سبق نخلص إلى أن الإسلام شيء والعولمة شيء آخر وفي هذا رد على من يدعي ترابطهما..... إذا كان الخيار هو الاندماج والتعايش مع العولمة يجب الاستفادة من كل الإمكانات التي توفرها العولمة للنهوض وليس للخضوع 

 ( سهى عبيد- العولمة والإسلام – موقع الإسلام اليوم - بحوث و دراسات – بتصرف -)

الأسئلة 

1- ما الفرق بين الكونية من النظرة الإسلامية و العولمة الغربية؟

2- ما علاقة كل من الكونية و العولمة بالخصوصية و الهوية؟ 

3- ما هي الطريقة المثلى للتعامل مع العولمة؟ 

 

كتاب التفكير الإسلامي للسنة الرابعة آدابكتاب التفكير الإسلامي للسنة الرابعة آداب اضغط على الرابط لتصفح الكتابكتاب التفكير الإسلامي للسنة الرابعة آداب اضغط على الرابط لتصفح الكتابأنقر هنا

يختار التلميذ أحد الموضوعين التاليين

الموضوع الأول: مقال

 

لتأهيل إنسان القرآن ليكون إنسان العصر في " عصر العلاقات العالمية " لا بد من تحقيقه التوازن بين متطلبات الكونية و مقتضيات الخصوصية.

أوضح هذا القول في تحليل مسترسل مبينا متطلبات الكونية و مقتضيات الخصوصية و التي من شأنها أن تجعل المسلم المعاصر فاعلا في واقعه المحلي   و العالمي. ؟

الموضوع الثاني: تحليل نص

النص: يذهب بعض المفكرين والباحثين إلى أن العولمة فعْلٌ يقلص امتداد الكون في هوية واحدة متجانسة ثقافيا واقتصاديا واجتماعيا العولمة وفقا لهذا الرأي تعمل على بناء ثقافة واحدة ، وتسعى إلى تذويب الحدود والحواجز الثقافية والفكرية والاقتصادية بين الأمم .إنها سعْيٌ محموم لبناء المجتمع الإنساني على مقياس الثقافة الواحدة والحياة الاقتصادية الواحدة ... هل تتمكن العولمة على المدى المتوسط والبعيد تفتيت الهويّات الأخرى واحتوائها ؟ وإذا حدث ذلك كيف يتم ؟ ... قد تجلّت أمام أعيننا تبعات صدمة " العولمة " في حياتناوعلى " هويتنا الثقافية ، فما العمل ؟ فعلا ..حــــسّ الهوية في الإسلام هو حسّ العدالة والتساوي والإحساس بالكينونة الفردية التي تمثّل الإنسانية كلها : ـ لكن كيف يكون الدفاع عن هذه الكينونة في زمننا هذا ؟ ـ كيف نواجه المخاطر التي تهددنا ؟... لدكتور محمد عابد الجابري ينفي نفيا قاطعا أن حدث في التاريخ البعيد أو القريب أو حتى في المستقبل أن التهمت ثقافة ـ ما ـ ثقافات أخرى وتولّت مكان الريادة وحدها بعد أن قضت على الثقافات الأخرى وطمست " هوياتها "...إذن ، الهوية الثقافية كيانٌ يصير ، يتطوّر ، وليست معطىً جاهزا ونهائيا .(خلف بشيرة - الحوار المتمدن - العدد: 1616 - 2006 / 7 / 19)
الأسئلة 

1- ما هي تجليات العولمة في حياتنا و على هويتنا الثقافية؟ 

2- ماذا يعنة كاتب النص بقوله: " الهوية الثقافية كيان يصير ،يتطور و ليس معطى جاهزا و نهائيا"

3- ما السبيل لمواجهة  مخاطر العولمة ؟

 

يختار التلميذ أحد الموضوعين التاليين

الموضوع الأول: مقال

قال الله تعالى:(والكاظمين الغيظ و العافين عن الناس والله يحب المحسنين)آل عمران 134

التسامح وسيلة و أداة فعالة لتحقيق الكونية التي دعا إليها الإسلام عبرالنص التأسيسي. أوضح هذا القول في تحليل مسترسل مستثمرا نص السند و ما درست في درس الكونية من المنظورالإسلامي

الموضوع الثاني : تحليل نص 

الإسلام دين التسامح

   النص : الإسلام دين التسامح والسلام حيث قال رسول الله(ص) في التسامح  "  بعثت بالحنفية  السمحة" . و للتسامح قيمة كبرى في الإسلام  فهو نابع من السماحة بكل ما تعنيه من حرية و من مساواة  في غير تفوق جنسي  أو تمييز عنصري و التسامح ليس هو التنازل أو التساهل أو الحياد تجاه الغير، بل هو الاعتراف بالآخر. إنه الاحترام المتبادل و الاعتراف بالحقوق العالمية للشخص، و بالحريات الأساسية للآخرين وإنه وحده الكفيل بتحقيق العيش المشترك بين شعوب يطبعها التنوع و الاختلاف، بحيث قال (ص): "الدين هو المعاملة".  -لقد رسَّخ الإسلام تحت عنوان التسامح أشياءَ كثيرة، فلقد رسَّخ في قلوب المسلمين أنَّ الديانات السماوية تستقي من مَعينٍ واحد، من أجل التسامح، رسَّخ الإسلام من أجل التسامح في قلوب المسلمين أنَّ الأنبياء إخوة، لا تفاضلَ بينهم مِنْ حيث الرسالة، ومن حيث الإيمان بهم، لقد رسَّخ الإسلام تحت قنطرة التسامح أنْ لا إكراه في الدين لقد رسَّخ الإسلام من أجل التسامح أنَّ أمكنة العبادات على اختلافها محترمةٌ في نظر المسلمين، لقد رسَّخ الإسلام من أجل التسامح أنَّ هؤلاء المسلمين ينبغي أنْ ينظروا إلى غيرهم على أنَّهم بشر لقد رسَّخ الإسلام في قلوب المسلمين أنْ لا عداوة بين المسلمين وبين غيرهم، لمجرَّد كونِهم غير مسلمين، وتركَ الأمر ليوم القيامة  لقد رسَّخ الإسلام في قلوب المسلمين كلَّ هذه الأسس ليحدِّد التسامح المطلوب مِنْ إنسانٍ يعيش على وجه هذه البسيطة، وليمارس هذا التسامح ممارسةً رائعة، تنبثق من إنسانٍ بعث ليؤكِّد للناس إنسانيته الرائعة

الأسئلة

حلل النص تحليلامسترسلا مستأنسا بالأسئلة التالية 

1- أي فهم قدِّمه كاتب النص للتسامح و السماحة في الإسلام؟

2- ما هي منطلقات الكونية التي تعتمد أساسا لتحقيق التسامح؟

3- بم تفسر انعدام التسامح و السماحة في الكثير من المجتمعات الإسلامية و من بعض المسلمين؟ 

      

يختار التلميذ أحد الموضوعين التاليين

الموضوع الأول: مقال

العالمية في الإسلام ليست العولمة المعاصرة . أوضح في تحليل مسترسل أهم الفوارق بين العالمية من المنظور الإسلامي و العولمة من المنظور الغربي ؟     

 

الموضوع الثاني : تحليل نص 

فرض الكونية و العولمة

النص : فقد عبرت العولمة عن فهم في غاية الحساسية والتعقيد والتشابك، فهي فلسفة تركيبية واختزالية واندماجية تحاول أن تجعل من العالم المتنوع والمتعدد والمتناقض في هوياته وثقافاته وقومياته ولغاته ودياناته وجغرافياته إطارا في قالب واحد... فالإسلام وان كانت دعوته عالمية الهدف والغاية والوسيلة ويرتكز الخطاب القرآني على توجيه رسالة عالمية للناس جميعا، ووصف الخالق ـ عز وجل ـ نفسه بأنه «رب العالمين» وذكر الرسول صلى الله عليه وسلم مقترنا بالناس والبشر جميعا، إلا أنها تمتاز في الشكل والمضمون عن العولمة وتحدياتها. فحضارة الإسلام قامت على القاسم المشترك بين حضارات العالم، فقبلت الآخر وتفاعلت معه أخذا وعطاء بل إن حضارة الإسلام تعاملت مع الاختلاف بين البشر باعتباره من حقائق الكون. لذلك دعا الخطاب القرآني إلى اعتبار فوارق الجنس واللون واللغة من عوامل التعارف بين البشر... إن توحيد الله تعالى هو الإطار والأساس للحضارة الإسلامية التي تأخذ خصائصها الايجابية والفعالة والخلاقة من خلال هذا الإطار، وان هذا المعنى ينسحب على جميع المفردات التفصيلية في الحياة، كالعدل والعمل والعلم والأخلاق. أما الإنسان الأوروبي الحديث فقد جعل الحرية، منذ بدايات عصر النهضة، مثلا أعلى. إن المثل العليا والقيم المطلقة هي ما لا يقبل الحد من الأشياء فإذا وضع له حد، لا يعود مثلا أعلى، وهذا يعني أن للحرية حدا تنتهي عنده، ولا بد لهذا الحد من واضع يضعه، ولا بد من أن يكون هذا الواضع يمثل قدرة أعلى من الإنسان حتى يكون حده ملزما ومؤثرا وهذه لوازم لا يقبل بها الغربيون. حسين الأسدي ـ  2 جريدة الشرق الأوسط  -يناير 2002 العدد 8436

الأسئلة:  

حلل النص مستعينا بالأسئلة التالية

1- ماذا يعنى كاتب النص  بقوله في سياق الحديث عن العولمة بأنها: " فلسفة تركيبية و اختزالية و اندماجية "؟

2- ماهي أهم خصائص الكونية الإسلامية؟ 

3- ما الفرق بين نظرة الكونية الإسلامي و العولمة الغربية للحرية؟