Créer un site internet

Education

التفكير الإسلامي للسنة الرابعة آداب

Education

فروض التوحيد و تحرير الإنسان

اضغط و شاهد الفيديو: في صيغ المساءلة 

يختار التلميذ أحد الموضوعين التاليين

الموضوع الأول : المقال

أنا موحِّد فأنا حر. أوضح في تحليل مسترسل  بعض تجليات تحرير عقيدة التوحيد المؤمن من الأوهام في كل من الاعتقادات و العبادات و الفكر مدعما تحليلك بشواهد نقلية و تاريخية .

الموضوع الثاني : تحليل نص

النص: حرية الرأي السلمي في القرآن مشروعة ومكفولة،بل قيمة الحرية في القرآن تعد كلية مقاصدية من كليات التنزيل يرد إليها غيرها ولها ما بعدها،فقد تضافرت الآيات في مواضع عدة،وفي سياقات متنوعة،ومستويات مختلفة في تقرير كلية الحرية.وبذلك يرتفع سقف قيمة الحرية الفكرية في القرآن إلى ما ليس له حد، فكل شيء قابل للنقاش في الأصول والفروع،إذ لا سبيل للإكراهات في ذلك وإنما الإقناع بالحجة والبرهان والمنطق والعقل،وهذا هو السبيل الوحيد الذي يقرره القرآن(أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين)،(فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)(لا إكراه في الدين(. وهكذا،في ضوء كلية الحرية المركزية فإن الله الخالق سبحانه،العليم بمن خلق(ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير)قد أورث خلقه ذوي الفطر السليمة وعيا بحقهم الإنساني،ولم يؤاخذ المخالفين منهم بعقوبة استئصالية بما كسبوا من أفكار واعتقادات وأراء(ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ولكن يؤخرهم إلى اجل مسمى فإذا جاء أجلهم فإن الله كان بعباده بصيرا).لذلك كان المقصد الأساسي للرسالة والرسول تذكير الناس بهذه الحقوق دونما ممارسة الاكراهات عليهم(إن هذه تذكرة فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا)،(إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر(. وهكذا يعترف القرآن الكريم بالرأي الأخر،ويحترمه وإن كان لا يقر به،فهو يتفهمه ولا يؤمن به،ولكنه لا يسعى للاستئنصال أصحابه وإلغائهم من الوجود،وإنما الحوار والمحاجة والجدال بالتي هي أحسن،(وحاجه قومه قال اتحاجوني في الله وقد هدان)،(وجادلهم بالتي هي أحسن)،وكذلك كانت مجادلة الرسل مع أقوامهم بالتي هي أحسن دون إلغاء وإقصاء 
عبد الحكيم 
صادق الفيتوري- القرآن و الرأي الآخر

الأسئلة: 

حلل النص تحليلا مسترسلا مستأنسا بالأسئلة التالية:

السؤال1: ما خصائص الحرية في التصور القرآني ؟

السؤال 2: الحرية في القرآن الكريم تعد كلية مقاصدية من كليات التنزيل برهن على ذلك ببعض النصوص القرآنية؟ 

السؤال3 : بين العلاقة التلازمية بين فطرية الحرية و عمومها لكل الناس؟ 

إصلاح الاختبار الأول : المقال

سؤال تحرير مقال : أنا موحِّد فأنا حر. أوضح في تحليل مسترسل  بعض تجليات تحرير عقيدة التوحيد المؤمن من الأوهام في كل من الاعتقادات و العبادات و الفكر مدعما تحليلك بشواهد نقلية و تاريخية .

المعطى : أنا موحِّد فأنا حر

المطلوب : أوضح في تحليل مسترسل  بعض تجليات تحرير عقيدة التوحيد المؤمن من الأوهام في كل من الاعتقادات و العبادات و الفكر مدعما تحليلك بشواهد نقلية و تاريخية

تفكيك المطلوب: من تجليات تحرير عقيدة التوحيد المؤمن من الأوهام في :1- الاعتقادات2 - العبادات 3-الفكر 4- المعاملات

المقدمة :

على وزن مقولة أنا أفكر فأنا  موجود جاءت مقولة أنا موحد فأنا حر ذلك أن عقيدة التوحيد هي تحرير شامل للمؤمن من الأوهام و في هذا التحليل سنحاول بيان كيف أن العقيدة الإسلامية حررت الإنسان الاعتقادات في العبادات أو المعاملات أو في المعارف .

و في البداية يحق لنا أن نتساءل كيف حرر الإسلام المؤمن من الأوهام في مجال الاعتقادات؟

الجوهر :

من تجليات تحرير عقيدة التوحيد المؤمن من الأوهام في الاعتقادات تحريم عبادة البشر و الظواهر الطبيعية و الأصنام فالعقيدة الإسلامية جاءت لإخراج العباد من عبادة العباد إلى عبادة الله الواحد الأحد و تنزيهه عن الشريك و النقص  فالله سبحانه و تعالى يتصف بكل صفات الكمال فهو  خالق كل شيء .قال تعالى  (هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ ۖ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ ) .

أما في مجال العبادات فقد أتت عقيدة التوحيد لتحرير الإنسان من عبادة غير الله سبحانه و تعالى إن العبادة في الإسلام هي عبارة عن أفعال و أقوال تزكي النفس و تبعثها على التنزه عن الرذائل و السعي الدائب لبلوغ أعلى مرات الكمال و السمو الإنساني إن العبادة في عقيدة التوحيد تشمل الحياة كلها قال تعالى ( و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون ) لقد حرر الإسلام الإنسان من ربقة أخيه الإنسان فيسعى عبر تشريعاته إلى القضاء على التبعية و على الرق و العبودية في كل أشكالها . و لقد عبر عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن ذلك بقوله ( مذ كم تعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحرارا ) .

ننتقل الآن للإجابة عن سؤال كيف حررت العقيدة الإسلامية المؤمن من الأوهام في مجال المعاملات ؟ لقد انبنت المعالات في الإسلام على جلب المصالح و درء المفاسد فأحل الله البيع و تبادل المنافع بين البشر كل البشر و حرم الغش و الاستغلال كما راعى الإسلام في كل المعاملات متطلبات الواقع الإنساني . قال تعالى   ( هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ) البقرة 29 (وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا ) البقرة 275   قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما من جالب يجلب طعاما من بلد فيبيعه بسعر يومه الا كانت منزلته عند الله منزلة الشهداء)ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم" وآخرون يضربون في الأرض يبتغون من فضل الله)

أما بخصوص تحرير عقيدة التوحيد المؤمن في مجال الفكر فيبرز في نهي النص القرآني صراحة عن التقليد الأعمى و لو كان هذا التقليد الأعمى للآباء و الأجداد فالإسلام يرفض قبول المسلمات دون إعمال عقل لذلك أمر القرآن الإنسان بإعمال  عقله بالنظر في الكون للوصول إلى معرفة الله و قدرته و عظمته كما أن الإسلام يرفض الاحتجاج بغير علم أو إتباع الظن . وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لا يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلا يَهْتَدُونَ ) البقرة  (170) قال تعالى : ( وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا ۚ إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا ۚ) يونس 36 .لقد أطلقت العقيدة الإسلامية فكر الإنسان لإظهار مواهبه عبر الاكتشافات و الاختراعات التي بدونها لن يفي الإنسان بوظيفة الاستخلاف التي خلق من أجلها و التي عبر عنها القرآن بالأمانة التي تعجز السماوات و الأرض و الجبال عن تحملها و حملها الإنسان بفضل ما  أهله  الله سبحانه و تعالى به من حرية  و قدرة على الفعل و الترك

الطرافة : صحيح دعت عقيدة التوحيد إلى الحرية في العقيدة و الفكر و المعاملات و العبادات و لكن لا  تعنى الحرية في الإسلام التحرر و الانحلال من كل الضوابط الاجتماعية و الأخلاقية و القانونية بل إن الحرية التي أقرتها عقيدة التوحيد تقوم على الالتزام و التقيد و المسؤولية .

لقد انتشرت و ما زالت تنتشر في بعض المجتمعات العربية الإسلامية ظاهرتقديس الأولياء الصالحين لا الاقتداء بهم أو ظاهرة التنجيم و الشعوذة أو ظاهرة التعصب الأعمى لأئمة المذاهب الفقهية

الخاتمة : هكذا يتبين  لنا أن إقرار عقيدة التوحيد الحرية عمليا فتحت العقول على العلم بكل مجالاته و فروعه و بذلك أيضا تفتح المجال للتقدم و التطور الحضاري و للتقارب بين كل شعوب المعمورة على اختلاف ألوانها و معتقداتها قال تعالى : يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ) الحجرات  ﴿13﴾. و لكن و مع بروز الفهم الخاطئ من الجهمية لعقيدة القضاء و القدر و قولها بالجبر حد من حرية الإنسان و فعله في الكون و هذا يدفعنا للتساؤل ما حقيقة نظرية الجهمية  في حرية الفعل الإنساني ؟ و ما  أثر هذه النظرية على المجتمع و الحضارة الإنسانية  ؟

اضغط على الرابط للطبع و التنزيلإصلاح مقال :أنا موحد فأنا حرإصلاح مقال :أنا موحد فأنا حرأنقر هنا

يختار التلميذ أحد الموضوعين التاليين

الموضوع الأول : المقال

قال تعالى : ( تلك حدود الله فلا تعتدوها و من يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون ) سورة البقرة الآية 229 - فرض الإسلام على المسلم مجموعة من القيود و الضوابط كي ينال مزيدا من الحريات أوضح  هذا القول في تحليل مسترسل مبينا  كيف يمكن الجمع بين معطى الحرية و قيد التشريع في آن

الموضوع الثاني : تحليل نص

النص: وحرية الإنسان المسلم تكاد تخلو من القيود والضوابط ما لم تتجاوز تلك الحرية الخط الأحمر الذي يقوده إلى إلحاق الضرر بنفسه أو بغيره ممن يعايشونه على أرضه، فهاهنا فقط تتوقف حريته حتى لا تصطدم بحرية الآخرين.وكثيراً ما تعرض المجتمع البشري، نتيجة سوء استعمال الحرية، إلى آفات وكوارث لحقت بالأفراد والجماعات. الأمر الذي وجد معه الإسلام ضرورة لشد عقال الإنسان المسلم والحد من استرساله في استعمال حريته فوق ما ينبغي. فاقتضت حكمة الله تعالى رحمة بالناس جميعاً أن يضع الموازين بالقسط لحرياتهم بأن شرع لهم الشرائع وأرسل إليهم الرسل كي يرشدوهم إلى طرائق السير بحرياتهم،..... ولهذا يجب أن يتحرر من قيوده ويجب أن تتحرر إرادته ويجب أن يتحرر جسده حتى يتمكن من استكشاف أسرار الطبيعة واستخراج خيراتها والانتفاع بمواردها.... والإسلام يعتبر حرية الإنسان في تعبيره كحريته في تفكيره وكحريته في اعتقاده. لأن حرية التعبير مظهر من مظاهر حرية الاعتقاد والتفكير. ولذا قررها الإسلام تقديراً لأثرها. ولكنه عمل على توجيهها صوناً لإنسانه عن انحرافاتها، وتلافياً لما قد تخلفه من عواقب وخيمة.وحرية القول هو حق فطري في الإسلام، لأن التعبير عما في الضمير غريزة من غرائز هذا الإنسان يعسر، بل يتعذر إمساكه عنها فكان الأصل أن لكل إنسان أن يقول ما يشاء ويحاور ويمازح من يريد ولا يمسكه عن ذلك إلا وازع الدين بأن لا يقول لغواً أو ينطق بشيء منهي عنه، أو وازع الخلق بأن لا يكون كلامه قذعاً أو هذياناً أو فحشاً أو غيباً أو نميمة أو باطلاً

  د.مصطفى الرافعي -  الإسلام دين المدنية القادمة

الأسئلة: 

حلل النص تحليلا مسترسلا مستأنسا بالأسئلة التالية:

السؤال1 : ما هي محِّددات الحرية؟ 

السؤال2: كيف يمكن الجمع بين معطى الحرية و قيد التشريع و الالتزام؟ 

السؤال3: عدد بعض نتائج سوء استعمال الحرية ؟ 

 

 

يختار التلميذ أحد الموضوعين التاليين

الموضوع الأول : المقال

  حرِّر المعتزلة مفهوم الإله من النظرة الضيقة التي حاول الجبرية وغيرهم من الفقهاء ترسيخها وفق منظور بشري سطحي . أوضح هذا القول في تحليل مسترسل  مواقف هذه الفرق الكلامية في مسألة القدر؟

الموضوع الثاني : تحليل نص

 : انطلقت فكرة الحرية عند المعتزلة من مفهوم العدل الذي تشير كل المقدمات فيه إلى القول بحرية الإنسان في أفعاله، ودليلهم في تأكيدهم الحاسم والمطلق على حرية الإنسان، أنه لو كانت الأفعال الإنسانية من صنع الله، لأصبح التكليف الإلهي والرسالات والأنبياء ضربًا من العبث.... يرى المعتزلة أن التسليم بالجبر الإلهي، سوف تترتب عليه نتائج منها عدم جدوى وشرعية دعوة النبي الكفار إلى العدول عن الكفر إلى الإيمان، لأن الله ـ وفقا للموقف الجبري- هو خالق الكفر فيهم، وهو الذي منعهم من الإيمان؛ فلا مناص من القول بحرية الإنسان... والإرادة عند المعتزلة لا تكون مصاحبة للفعل المراد إلا في الأفعال الاضطرارية التي تنتفي معها الحرية، وفيما عدا ذلك، فإن الإرادة في كل الأفعال الإرادية تسبق الفعل، حيث تكون هناك (وقفة) للاختيار فيكون أمام الإنسان سبيلان، فإما أن يفعل أو لا يفعل....وعلى كل، فقد حرر المعتزلة مفهوم الإله من النظرة الضيقة التي حاول الجبرية وغيرهم من الفقهاء ترسيخها وفق منظور بشري سطحي، وبهذا ارتقت فكرة الإله العادل الذي مارس الحرية بنفسه وعلى نفسه وما خلق؛ فهو حر في إجابة الدعاء، وحر في بسط يديه بالرحمة والمغفرة، وخلقه أحرار كذلك في أعمالهم وأفعالهم

 المعتزلة وحرية الإرادة الإنسانية- سامح محمد إسماعيل- موقع مؤمنون بلا حدود -  مؤسسة دراسات و أبحاث

الأسئلة: 

حلل النص تحليلا مسترسلا مستأنسا بالأسئلة التالية:

 

السؤال1: بين قول كاتب النص :"انطلقت فكرة الحرية عند المعتزلة من مفهوم العدل؟

السؤال 2 : قارن بين نظرة المعتزلة و المجبرة للحرية الإنسانية؟ 

السؤال3: ما العلاقة بين الحرية و التقدم ؟

 

يختار التلميذ أحد الموضوعين التاليين

الموضوع الأول : المقال

قال عمر بن الخطاب : ( مذ كم تعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحرارا )إن شمولية مفهوم الحرية في الإسلام يجعلها ملازمة لوجود الإنسان فهي مناط التكليف و شرط أساسي لأداء وظيفة الاستخلاف و كل انجاز حضاري أوضح هذا القول في تحليل مسترسل مبينا أهمية الحرية في عقيدة التوحيد ؟

الموضوع الثاني : تحليل نص

النص : الحرية حق للبشر على الجملة، لأن اللّه تعالى خلق للإنسان العقل والإرادة، وأودع فيه القدرة على العمل، فقد أكنّ فيه حقيقة الحرّية وخوََّله استخدامها بالإذن التكويني المستقرّ في الخلقة).إذن فالحرية في نظر الشيخ – محمد الطاهر بن عاشور - حق لاهبة ولامنحة، وهي حق طبيعي فطري من مستلزمات الحياة البشرية كالهواء والغذاء والماء لا تستقيم الحياة ولا تكون بدونها خلقها اللّه في الإنسان كغريزة أصيلة في تكوينه، والناس في ذلك سواء. ويرى الشيخ محمد الطاهر بن عاشور -  أن هذه الحرية بما أنها أصيلة وفطرية تبقى مطلقة يمارسها الإنسان في حدود استطاعته بدون منازع ولا مشاغب سالمة من المعارض، فيستوفي الإنسان بمقتضاها ما يريد، كالّذي يقيم منفرداً في مكان خالٍ إلا إذا تكاثر الناس، وتعارضت مصالحهم وتضايقوا في ذلك لزم الحدّ من هذه الحرية إما تلقائياً أو جبراً من طرف المجموعة البشرية ككل حتى تنتظم معيشة الجميع، وحتى لا يؤدي تعارض الحريات إلى التنافر والتنازع... يقرر في هذه الحالة أن للحرية حدودا ًًلا تتجاوز، ويرى أن الذي يحدّد  هذه الحدود هو شرع اللّه عن طريق الأنبياء والمرسلين، وعن طريق الحكماء، فالشرائع والقوانين هي التي تحمل الناس على الانتظام وتكفهم عن التخاصم والتصادم، مراعاة لما هو مصلحة  عامة مع حفظ مصالح الأفراد، ويمكن أن يحدد الإنسان من حريته تلقائياً بما يقوم به من معاملات وتصرّفات تنشأ عنها التزامات وتعهّدات يوفي بها تلقائيا

حرية الرأي في الإسلام  د. عثمان بطيخ        

 

الأسئلة: 

حلل النص تحليلا مسترسلا مستأنسا بالأسئلة التالية:

السؤال1 : الحرية حق لا هبة و لا منحة .وضِّح ذلك؟

السؤال2: متى يحد الإنسان من حرياته تلقائيا و متى يحد منها جبرا ؟ و لماذا؟ 

السؤال 3: متى تكون الحرية خير مرب للأفراد و للأمم ؟ 

يختار التلميذ أحد الموضوعين التاليين

الموضوع الأوّل : المقال

الحرّية  المُطلقة مَفسدةٌ مُطلقة! الحرية المطلقة عبودية مطلقة ليس في العالم حرية مطلقة إلا في الأذهان. شعار (الحرية المطلقة) مُسَوِّغاً لكل عمليات التدمير للأخلاق وطريقاً لنشر الانحطاط والإباحية، والاعتداء على الحرمات، ومصادمة الفطرة الربانية

 أوضح هذا القول في تحليل مسترسل مبينا كيف أن  قيود الحرية و ضوابطها التي نص عليها التشريع الإسلامي تعطي الإنسان مزيدا من الحرية و بعده عن الحيوانية ؟ا

الموضوع الثاني: تحليل نص

 -  قال الله تعالى في سورة الرحمن الآية 33: يا معشر الجن و الإنس إن استطعتم أن تنقذوا من أقطار السماوات و الأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان 
جعل الإسلام "الحرية" حقا" من الحقوق الطبيعية للإنسان، فلا قيمة لحياة الإنسان بدون الحرية، وحين يفقد المرء حريته، يموت داخليا"، وإن كان في الظاهر يعيش ويأكل ويشرب، ويعمل ويسعى في الأرض ولقد بلغ من تعظيم الإسلام لشأن "الحرية" أن جعل السبيل إلى إدراك وجود الله تعالى هو العقل الحر، الذي لا ينتظر الإيمان بوجوده بتأثير قوى خارجية، كالخوارق والمعجزات ونحوها قال تعالى ( لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي)فنفي الإكراه في الدين، الذي هو أعز شيء يملكه الإنسان، للدلالة على نفيه فيما سواه وأن الإنسان مستقل فيما يملكه ويقدر عليه لا يفرض عليه أحد سيطرته، بل يأتي هذه الأمور، راضيا" غير مجبر، مختارا" غير مكره...... لا يعني بطبيعة الحال ، إقرار الإسلام للحرية ، أنه أطلقها من كل قيد وضابط ، لأن الحرية بهذا الشكل أقرب ما تكون إلى الفوضى... والإسلام ينظر إلى الإنسان على أنه مدني بطبعه ، يعيش بين كثير من بني جنسه ، فلم يقر لأحد بحرية دون آخر ، ولكنه أعطى كل واحد منهم حريته كيفما كان ، سواء كان فردا" أو جماعة" ، ولذلك وضع قيودا" ضرورية" ، تضمن حرية الجميع ...  وبهذه القيود والضوابط ندرك أن الإسلام لم يقر الحرية لفرد على حساب الجماعة ،كما لم يثبتها للجماعة على حساب الفرد ،ولكنه وازن بينهما ،فأعطى كلا" منهما حقه

قال تعالى في سورة يوسف الآية 108: قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا و من اتّبعني و سبحان الله و ما أنا من المشركين

الحرية /  موقع الإسلام اليوم 

الأسئلة 

السؤال1: ما أهمية الحياة و ما دورها في نظرية الاستخلاف؟ 

السؤال2: ما قيود الحرية في النظرة القرآنية؟

السؤال3: كيف يمكن الجمع بين معطى الحرية و قيد  التشريع و الالتزام في آن ؟