Education

التفكير الإسلامي للسنة الرابعة آداب

Education

فروض في تحليل النص

أنقر هناكتاب التفكير الإسلامي للسنة الرابعة آداب اضغط على الرابط لتصفح الكتابكتاب التفكير الإسلامي للسنة الرابعة آداب اضغط على الرابط لتصفح الكتابكتاب التفكير الإسلامي للسنة الرابعة آداب

تحليل نص

النص : انطلقت فكرة الحرية عند المعتزلة من مفهوم العدل... ولا مجال لحساب أو تكليف في ظل الجبر، استنادًا لقوله تعالى: "اليوم تجزى كل نفس بما كسبت"، وقوله : "وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون"، وهذا يستدعي الاعتقاد بأن الله لم يُقدر شيئا على عباده منذ الأزل، بل إن العباد مختارون لأفعالهم وأحرار في إرادتهم دون تدخل إلهي؛ فالإنسان حر في الاختيار بين الإيمان والكفر: "إنا هديناه السبيل إما شاكرا، وإما كفورا"....ودليلهم في تأكيدهم الحاسم والمطلق على حرية الإنسان، أنه لو كانت الأفعال الإنسانية من صنع الله، لأصبح التكليف الإلهي والرسالات والأنبياء ضربًا من العبثيرى المعتزلة أن التسليم بالجبر الإلهي، سوف تترتب عليه نتائج منها عدم جدوى وشرعية دعوة النبي الكفار إلى العدول عن الكفر إلى الإيمان، لأن الله ـ وفقا للموقف الجبري- هو خالق الكفر فيهم، وهو الذي منعهم من الإيمان؛ فلا مناص من القول بحرية الإنسان، تلك الحرية التي تدعم العقل ومعطيات الواقع، مع إقصاء كل التصورات الجبرية إزاء هذه القضية، وتنزيهاً للذات الإلهية عن الظلم وعلى هذا، مضى المعتزلة يفندون حجج الجبرية بأدلة فلسفية، أشهرها دليلهم السيكولوجي القائم على شعور الإنسان بالحرية والقدرة على الاختيار، فيقولون:"إننا نشعر بحريتنا شعورًا مباشرًا بدليل أننا نشعر بالفارق بين حركاتنا الاختيارية وحركاتنا الاضطرارية...لقد أنكر المعتزلة المشيئة والخلق، ومن الخلق خلق أفعال العباد، فقالوا إن العبد هو الذي يخلق فعل نفسه وليس الله...وهكذا كان الفكر الاعتزالي يقدم تصورًا إسلاميًّا مختلفا للإنسان ... القادر في ذاته على إدراك الأشياء والحقائق، والتمييز بين معرفة الخير والشر... حرر المعتزلة مفهوم الإله من النظرة الضيقة التي حاول الجبرية  والأشعرية وغيرهم من الفقهاء ترسيخها وفق منظور بشري سطحي، وبهذا ارتقت فكرة الإله العادل الذي مارس الحرية بنفسه وعلى نفسه وماخلق؛ فهو حر في إجابة الدعاء، وحر في بسط يديه بالرحمة والمغفرة، وخلقه أحرار كذلك في أعمالهم وأفعالهم.                 

المعتزلة وحرية الإرادة الإنسانية – للباحث و المحاضر المصري - سامح محمد  إسماعيل- موقع مؤمنون بلا حدود للدراسات و الأبحاث – قسم الدراسات الدينية- بتصرف -    

حلّل النص تحليلا مسترسلا مستعينا بالأسئلة التالية:

السؤال1: بين الاختلاف بين الفرق الكلامية الثلاث المجبرة و المعتزلة و الأشعرية في وجود الفعل  بالنظر إلى مصدر كل من مقوّميه الانبعاث الإرادي و التحقق الخارجي؟

السؤال1: ما الذي جعل المعتزلة و الأشعرية يتفقان على رفض الجبرية رغم اختلاف مقولة كل منهما في مسألة القدر؟

السؤال 3 : ما التصوّر الذي قذّمته المعتزلة و المجبرة  للإله و للإنسان ؟

           

الموضوع: تحليل نص

النص:

يعتبر ابن رشد( 520-595 ه) مسالة القضاء و القدر من أعسر المسائل الشرعية التي خاض فيها علم الكلام ذلك أن مسألة القضاء و القدر بالتعبير الديني أو مسألة الحرية بالتعبير الفلسفي هي مسألة تتعارض فيها الآراء إلى درجة التكافؤ ... وعى ابن رشد وجود تباين و اختلاف في الكتاب و السنة حول مسألة الجبر و الاختيار... و لحل هذا الإشكال استند ابن رشد إلى مبدأ السببية باعتبار مُسَبِّب الأسباب و سبب كل ّ شيء هو الله مدرك كل الحقائق   و صانع الخلق ... ينشأ عن التوافق بين نظام السببية في نفس الإنسان و نظام السببية في العالم الخارجي ما يمكن نعته بالقضاء  و القدر فمن جهة لا صانع و لا فاعل إلا الله و من جهة أخرى الإنسان حر و مختار لإرادته... أقام ابن رشد تصوره على الحرية من خلال نقد الفرق التي سبقته و كانت  مؤسسة لتفاسيرها الشخصية على ما جاء به الشرع... و رد ابن رشد على الغزالي فقام بفحص لكل أقاويله و استدلالاته خالصا إلى أنها ظنون غير صادقة  و غير برهانية ...إن ما يميز ابن رشد في الكثير من قراءاته و تأويلاته الفكرية تجاوزه للقيود السياسية  و الإيديولوجية التي وقع فيها كثير من سابقيه من علماء الكلام و الفلاسفة و استناده إلى حرية في التفكير  و التأويل ميزت فهمه و طوّرت قراءاته و صبغت فهمه للدين ...كانت الحرية فرصة مارس من خلالها ابن رشد أسلوبه التوفيقي بين الشريعة و الفلسفة و قد اعتبر ابن رشد أن الإنسان لا يمكن أن يكون حرّا بشكل مطلق و لا يمكن أن يكون مجبرا بإطلاق ذلك أنه لم يخلق عبثا و أنه جامع بين الجبر و الاختيار على التوسط... يتجلى المنزع التحرري بجلاء في تلك النظرة الموضوعية التي مارسها ابن رشد و هو يقرأ النص الديني متجاوزا تلك القراءات المضيقة التي تحتكم إلى التأويل الإيديولوجي للنص الديني و راسما لشبه قطيعة إيبستيمولوجية مع القراءات الفكرية السابقة عنه.

فلسفة الدين عند ابن رشد إشكالية الحرية أنموذجا – مقال - للباحث التونسي الدكتور عبد المنعم شيحة               - صدر المقال في 14 نوفمبر 2015 مؤمنون بلا حدود –مؤسسة دراسات و أبحاث - قسم العلوم الإنسانية  و الفلسفة                                         

حلّل النص تحليلا مسترسلا مستأنسا بالأسئلة التالية:

  1. لم اعتبر ابن رشد مسألة القضاء و القدر من أعسر و أعوص المسائل الشرعية؟
  2.  ما هي خصائص الموقف الفلسفي في قضية الجبر و الاختيار ؟ و أين يكمن جانب الطرافة في مقالة ابن رشد في مسألة حرية الفعل الإنساني ؟
  3. أين وجد ابن رشد المخرج من هيمنة الضرورة