Education

التفكير الإسلامي للسنة الرابعة آداب

Education

فروض الإعجاز التشريعي في القرآن

 

 

 

 

يختار التلميذ أحد الموضوعين التاليين

الموضوع الأول : المقال

قال الله تعالى : ( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا )  ﴿٨٢﴾النساء                                                     

قال سبحانه و تعالى أيضا : ( فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ  ) ﴿٢﴾ الحشر      

أمر الله تعالى الإنسان بالتدبر في القرآن تكريما لخليفته الذي أضحى بهذا الأمر شريكا في عملية الإعجاز . أوضح هذا القول في تحليل مسترسل مبينا مسؤولية الإنسان تجاه القرآن الكريم و حضوره في الإعجاز التشريعي ؟

الموضوع الثاني : تحليل نص

النص : اشتمل القرآن على لون آخر من الإعجاز، يعترف به كل المتخصِّصين، وإن لم يعرفوا العربيَّة؛ لأنه يتعلَّق بمحتواه ومضمونه، وهو الإعجاز الإصلاحي أو التشريعي، الذي تضمَّن أعظم التعاليم، وأقوم المناهج لهداية البشريَّة إلى التي هي أقوم، في تزكية الفرد، وإسعاد الأسرة، وتوجيه المجتمع، وبناء الدولة، وإقامة العَلاقات الدُّوَلِيَّة على أمتن الدعائم، ومن المعلوم أن القرآنَ الكريم المصدرُ الأوَّل من مصادر الشريعة الإسلاميَّة، ونصوص القرآن الكريم جميعها قطعيَّة في وُرُودِهَا وثبوتها ونقلها عن رسول الله صلى الله عليه و سلم إلينا، وقد تناقل المسلمون القرآن كتابة من المصحف المدوَّن، وتلقِّيًا من الحُفَّاظ أجيالاً عن أجيال في عدَّة قرون، وما اختلف المكتوب منه والمحفوظ منذ أربعةَ عَشَرَ قرنًا. وقد جاء القرآن الكريم بتقرير المزايا العامَّة للإسلام؛ فالإسلام دين وسط جامع لحقوق الرُّوح والجسد، ومصالح الدنيا والآخرة؛ مصداقًا لقوله تعالى: ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا )البقرة: 143. كما أن غايَة الإسلام الوصولُ إلى سعادة الدنيا والآخرة؛ بتزكية النفس بالإيمان الصحيح، ومعرفة الله والعمل الصالح، ومكارم الأخلاق، ومحاسن الأعمال، لا بمجرَّد الاعتقاد والاتِّكال، ولا بالشفاعات وخوارق الأعمال، وهو ما يُدَلِّل عليه ربطُ القرآن الكريم بين الإيمان والعمل في ندائه للمؤمنين.... فمن وجوه الإعجاز التشريعي في القرآن أنه راعى درجات البَشَرِ في العقل والفهم، وعلوِّ الهمَّة وضَعْفِها، فالقطعيُّ منه هو العامُّ، وغيرُ القطعي تتفاوت فيه الأفهام، فيأخذ كلُّ أحد منه بما أدَّاه إليه اجتهاده.                                                              

د. راغب السرجاني - الإعجاز التشريعي في القرآن الكريم

الأسئلة: 

حلل النص تحليلا مسترسلا مستأنسا بالأسئلة التالية:

السؤال1: ماذا يعني الإعجاز التشريعي في القرآن الكريم؟ 

السؤال2: ما خصائص و مميّزات الإعجاز التشريعي في القرآن الكريم؟ 

السؤال3: ما وجوه الإعجاز التشريعي في القرآن الكريم؟ 

 

                                                                      

يختار التلميذ أحد الموضوعين التاليين

الموضوع الأول : المقال

 من مظاهر الإعجاز التشريعي في القرآن الكريم تعليل الأحكام و مراعاة المصالح و التدرج في التشريع

أوضح في تحليل مسترسل هذه المظاهر الثلاثة  للإعجاز التشريعي في القرآن الكريم معتمدا في تحليلك على  نماذج من النصوص القرآنية ؟

الموضوع الثاني : تحليل نص

النص:  التَّشريعُ القُرآني يَمتازُ بالشُّمول، وأعني به الشُّمول الزَّماني، والشمول المكاني، والشمول الموضوعي، أيْ: إنَّه يشمل مَجالات الحياة كافَّة على اختلافها وتنوُّعها؛ فإنه – أيضًا – يَمتازُ بخاصية أخرى، هي السعة والمرونة التي تسع الجميع من الفُقهاء والمُجتهدين..... هذه السعة التي تتيح الاختلاف المشروع بين الفُقُهاء، وهو اختلافُ تنوع، لا اختلاف تضاد، واختلاف في الفُرُوع، لا في الأصول، والقرآن المجيد في كل هذا لا يتبدَّل، ولا يتناقض؛( وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا) فأدلة الأحكام في القرآن مُترددة بين القطع أو الظن، بخلاف أدلَّة العقيدة، فهي يقينيَّة قطعيَّة لا مَجال فيها للظَّن... يُخاطب القُرآن الكريم الإنسان بجانبيه: جانب الرُّوح، وجانب المادة، ويُعطي لكلِّ جانب منهما ما يُناسبُه ويُرضيه، والتشريع القرآني يُوافقُ الفِطرة الإنسانيَّة التي فطر الله النَّاس عليها؛ (فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ)... فلا يُكلِّف التشريع القرآني الإنسانَ ما هو فوق طاقته، ولا يُحمِّله ما لا يتحمله، ومن هنا جاء قوله – تعالى -: (لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ)... وقد جاءت آياتُ الأحكام غاية في الإيجاز البليغ، مع شُمُولها كلَّ جوانب الأحكام التي تتناولها؛ فهي مُوجزة وشاملة، والجمعُ بين الشُّمول والإيجاز لون من الإعجاز التشريعي في القرآن الكريم

   الإعجاز التشريعي في القرآن الكريم - أ. د. محمد أحمد محمود  

الأسئلة: 

حلل النص تحليلا مسترسلا مستأنسا بالأسئلة التالية:

السؤال1: ما مظاهر الإعجاز التشريعي في القرآن الكريم؟

السؤال2: ما أثر خصائص الإعجاز التشريعي في القرآن على حياة المسلم و على الحضارة الإنسانية؟ 

ما حضو الإنسان في الإعجاز التشريعي؟ 

 

يختار التلميذ أحد الموضوعين التاليين

الموضوع الأول : المقال

يرى بعضهم أن القرآن الكريم احتوى كل شيء لذلك فلا حاجة إلى مصادر تشريعية أخرى لا نقلية و لا عقلية مستشهدين بقوله تعالى:( و نزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء) و قوله تعالى:( ما فرطنا في الكتاب من شيء). ناقش هذا القول في تحليل مسترسل مبينا و باعتماد شواهد قرآنية الحاجة إلى الأدلة النقلية والعقلية كمصادر للتشريع الإسلامي؟

الموضوع الثاني : تحليل نص

النص : الإعجاز التشريعي من أهم مجالات الإعجاز في الشريعة الإسلامية...وهنا تبرز مكانة التشريع الإسلامي الذي هو من صنع خالق البشر الأعلم بأحوالهم وما فيه صلاحهم وأدرى بما تؤول إليه عاقبة أمرهم، وهذا ما يجعل هذا الشريعة ضربًا فريدًا مُعجزًا من التشريعات والقوانين... وإعجاز التشريع الإسلامي ليس كأي إنجاز تشريعي تاريخي، بل هو إعجاز مطلق متجدد غير محدود بزمان أو مكان، فكلما ارتقى الناس في حياتهم وتقدمت حضارتهم تجلت قواعد الشريعة من مظاهر خمس: الأولى: خصائصها والأسس التي قامت عليها من حيث الثبات والدوام والعمومية وتكامل قيمها ومبادئها.الثانية: المقاصد والغايات التي استهدفتها لرفع أسباب التخاصم والتنازع في المقام الأول ثم لتحقيق العدالة المطلقة بين الناس. الثالثة: المصادر المتنوعة التي استمدت منها أحكامها متمثلةً في القرآن والسُّنة فالإجماع والقياس والعرف ثم مذاهب الصحابة والاستصحاب والمصالح المرسلة والاستحسان وشرع من قبلنا ما لم يخالف شرعنا.     الرابعة: الأحكام التي جاءت بها سواء من القرآن الكريم أو السُّنة المطهرة مباشرةً أو ما استمد منهما باستعمال أصول الفقه وضوابطه وقواعده الكلية والجزئية التي وضعها الفقهاء المسلمون. الخامسة: اختلافات الفقهاء وتنوع مذاهبهم على نحو يُثري التشريع بالحلول المتعددة حتى في أحدث النوازل وأعقد القضايا، مستلهمين إياها من سوابقهم وسوابق أسلافهم والأشباه والنظائر إذا لم يجدوا في كتاب الله تبارك وتعالى وسُنة نبيه – صلى الله عليه وسلم – بُغيتهم

   القاضي محمد وفيق زين العابدين - مدخل إلى الإعجاز التشريعي في الإسلام - مركز دراسات التشريع الإسلامي  و تطوير العدالة

الأسئلة: 

حلل النص تحليلا مسترسلا مستأنسا بالأسئلة التالية:

السؤال1: ما الذي يجعل من الإعجاز التشريعي في القرآن هو  من أهم مجالات الإعجاز في الشريعة الإسلامية؟ 

السؤال2: إلى أي مدى يصدق قول  كاتب النص أن اختلافات الفقهاء و تنوّع مذاهبهم على نحو يثري التشريع بالحلول المتعدّدة ؟ 

السؤال3 : ما الخصائص و الأسس التي قامت عليها الشريعة الإسلامية ؟ و ما علاقة هذه الخصائص بالإعجاز التشريعي في القرآن الكريم؟ 

 

يختار التلميذ أحد الموضوعين التاليين

الموضوع الأول : المقال

من مظاهر الإعجاز التشريعي في القرآن إلى جانب خصائص الخطاب مراعاة المصالح و التدرج في الأحكام  و الثابت و المتغير

أوضح هذا القول في تحليل مسترسل مبينا و مستشهدا على كل مظهر من مظاهر الإعجاز التشريعي الواردة فيه ؟

اضغط على الرابط للتنزيل و الطبعفرض اٌعجاز التشريعي مرفق بالإصلاحفرض اٌعجاز التشريعي مرفق بالإصلاحأنقر هنا

 

الموضوع الثاني : تحليل نص

النص : الشريعة الإسلامية مصدرها الوحي الإلهي، منها ما هو ثابت لا يتغير ولا يتبدل، وإن احتمل الاجتهاد في الفهم والتطبيق، ومنها ما يتسع لاختلاف الزمان والمكان ، وفي ذلك من المرونة و التدرج والسعة ما يكفل مناسبة الشريعة الإسلامية لمختلف المجتمعات على اختلاف العصور، وصلاحها لكل زمان ومكان. الثابت في الشريعة هي أصول الدين ومحكماته التي أجمع عليها المسلمون... وتشمل المعتقدات وأحكام العبادات ومبادئ الأخلاق والمبادئ العامة في المعاملات، وهي أسس قويمة توحد المسلمين وتمنحهم الاستقرار والثبات ووحدة التطبيق ... المتغير في الشريعة هو ما يراعى فيه اختلاف الأزمنة والأمكنة والأشخاص والأحوال، وفي التوسعة فيها رخصة من الله لعباده لاختيار الأصلح لهم، وتشمل الوسائل والأساليب، والفروع والجزئيات، ويناط بالعلماء الراسخين تحديدها وبيانها وتحريرها وفق فهمهم لنصوص كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأحكام الإسلام - المعللة و غير المعللة -، ومبادئه العامة، وقواعد الشريعة الكلية، مع استيعابهم لمشكلات الواقع وتعقيداته، ومراعاتهم لاختلاف البيئات وظروفها.. والاستخلاف في الأرض وعمارتها ثابت فيما يتعلق بغايات الاجتماع البشري، وأن تحقيق معناه وصوره من المتغير الذي تجتهد فيه الإنسانية بما آتاها الله من ملكات الإبداع...الإسلام لا يمنع الاستفادة من التجارب الناجحة لدى الأمم الأخرى بما لا يتعارض مع نصوصه وأصوله، فالحضارة إرث إنساني مشترك، يستفيد منه الجميع، والحكمة ضالة المؤمن، أنى وجدها

سلمان السلمي، طالب بن محفوظ-( الثابت في الدين أصوله والمتغير الفروع والجزئيات ) جريدة عكاظ الإلكتروةنية – 22 أكتوبر 2012- العدد 4145 – بتصرف -

الأسئلة: 

حلل النص تحليلا مسترسلا مستأنسا بالأسئلة التالية:

السؤال1: ما الذي يجعل الشريعة الإسلامية مناسبة لمختلف المجتمعات و العصور ؟ و ما علاقة ذلك بالإعجاز التشريعي في القرآن؟ 

السؤال2: ما دور العلماء في الإعجاز التشريعي؟ 

السؤال3: أوضح قول كاتب النص : الحضارة إرث إنساني مشترك يستفيد منه الجميع و الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها؟