Créer un site internet

Education

التفكير الإسلامي للسنة الرابعة آداب

Education

فروض في فلسفة التشريع: المناهج و المقاصد

أنقر هناكتاب التفكير الإسلامي للسنة الرابعة آداب اضغط على الرابط لتصفح الكتابكتاب التفكير الإسلامي للسنة الرابعة آداب اضغط على الرابط لتصفح الكتابكتاب التفكير الإسلامي للسنة الرابعة آداب

يختار التلميذ أحد الموضوعين التاليين 

الموضوع  الأوّل : مقال 

تحقيق العدل من روح و جوهر مقاصد الشريعة الإسلامية التي اعتبرت جلب المصالح و درء المفاسد من مقاصد التشريع، و هذا عامل مهم في تجسيم و إقامة مجتمع العدل و الرحمة و الحقوق .                               

أوضح هذا القول في تحليل مسترسل مبينا أهمية اعتماد مآلات الأحكام في التشريع الإسلامي لإقامة مجتمع العدل و الحق و الرحمة و الوسطية؟

الموضوع الثاني: تحليل نص

النص :  فطلب مقصد الشارع لا يتأتى إلا ببذل الجهد وتوظيف القواعد الكلية المستمدة من الكتاب والسنة، ولا بد للاجتهاد أن يتنزل على واقع الناس لحلّ مشكلاتهم في كل مجالات الحياة، لذلك كان من المفروض أن يُنظر إلى الاجتهاد بين النص والقصد... فالاجتهاد المقاصدي يقوم على أساس النظر المصلحي للنصوص وما تحقّقه من حِكم ومعاني... لا يمكن أن يعرف المجتهد الناس إذا لم يكن ملمّا بعلوم العصر والحياة من علوم كونية وطبيعية وحيوية، فهذه هي الركائز التي سيعتمد عليها، أما أن يعيش غائبا عن هذه الأشياء فهو ما لا يصح ولا ينبغي. كما أن مراعاة اختلاف الزمان والأحوال في قضايا العصر أمر بديهي تجب مراعاته، فمع أن التغيرات الحياتية والعلمية التي شهدتها العصور السابقة كانت طفيفة، فإننا رأينا الاختلافات فيها بين الفقهاء واضحة، رغم المـُـدد الزمنية القليلة التي فصلت بينهم، كما حدث بين أبي حنيفة وتلاميذه على سبيل المثال، وكما حدث مع الشافعي بسببِ من اختلاف البيئة والزمان. لذلك فلا عجب الآن في أن يكون لعصرنا قضايا ينظر فيها على ضوء فقه الواقع، والمقاصد، والموازنات، والمآلات، والأولويات، وفقه الضرورة والحاجة. ووظيفة الاجتهاد هي استيعاب تلك المتغيرات، بالكشف عن أحكامها، إلحاقا لها بأصولها ذات العلل القياسية، أو ذات الكليات المصلحية، بالإضافة إلى السهر على تطبيق الأحكام المنصوصة والاجتهادية على السواء عبر تحقيق مناطاتها. إن واقعنا المعاصر يعرف عللا وتناقضات كبيرة جدا، ولا سبيل إلى الخروج منها إلا بمدخل فهم فقه الواقع، وفقه المرحلة، وفقه معالجة القضايا المماثلة وفق رؤية مصلحية تنبني على أساس الاجتهاد المقاصدي الرصين- القائم على قيم العدل و الرحمة و تحقيق المصالح-.

الأسئلة: 

حلل النص تحليلا مسترسلا مستعينا بالأسئلة التالية:  

1-ما شروط المجتهد في ضوء العصر ؟

2- ما هي الآليات الرئيسية لمقاصد الشريعة الإسلامية و ما دورها في توسع دائرة الاجتهاد؟

3- انبنت الشريعة الإسلامية على قيم العدل و الرحمة و تحقيق المصالح .بيِّن ذلك؟

 

 

 

يختار التلميذ أحد الموضوعين التاليين 

الموضوع الأوَّل : مقال 

يقول أبو إسحاق الشاطبي رحمه الله في كتابه الموافقات(ج2/ص110) : (النظر في مآلات الأفعال معتبر مقصود شرعاً، كانت الأفعال موافقة أو مخالفة، وذلك أن المجتهد لا يحكم على فعل من الأفعال الصادرة عن المكلفين بالإقدام أو بالإحجام؛ إلا بعد نظره إلى ما يؤول إليه ذلك الفعل؛ مشروعاً لمصلحة فيه تُستجلب، أو لمفسدة تُدرأ

أوضح هذا القول في تحليل مسترسل مبينا حاجة المسلمين اليوم  إلى التفكير المقاصدي المبني على الأخذ بالمصالح المشروعة للإنسان و بمآلات الأحكام لإيجاد الأحكام المناسبة للوقائع المستجدة بعيدا عن الغلو والتشدد؟

الموضوع الثاني: تحليل نص   

النص: إن الشريعة الإسلامية الغراء قد أقرَّت المقاصد الشرعية الإسلامية لتحقيق الإصلاح الاجتماعي القائم على إنصاف الإنسان وإعطائه كامل حقوقه في ظلِّ العدل والمساواة.... وإن استقراء المقاصد الكلية للشريعة الإسلامية يوضح أن الشريعة قد جاءت من أجل حماية الكون، وفي مقدمته إنصاف الإنسان، وتحريره من الظلم، وفرضت أحكام الحلال والحرام، وأباحت الرخص بشروطها المعقولة في حالات استثنائية من أجل حفظ المهجة، ورعاية المصالح العامة والخاصة، واعتماد تقعيد العموم والخصوص، وإقرار فقه الحقوق الإنسانية العامة والخاصة عملا بقاعدة "لا ضرر ولا ضرار"... أن حفظ حقوق الإنسان منوط بالتمسك بمقاصد الشريعة التي يُعبَّرُ عنها بالمصالح،... ويستخدم الزركشي مصطلح الاستصلاح في قوله: "وَلَكِنَّ الَّذِي عَرَفْنَاهُ مِنْ الشَّرَائِعِ أَنَّهَا وُضِعَتْ عَلَى الاسْتِصْلَاحِ , ودَلَّتْ آيَاتُ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةُ وَإِجْمَاعُ الأُمَّةِ عَلَى مُلاءَمَةِ الشَّرْعِ لِلْعِبَادَاتِ الْجِبِلِيَّةِ، وَالسِّيَاسَاتِ الْفَاضِلَةِ، وَأَنَّهَا لا تَنْفَكُّ عَنْ مَصْلَحَةٍ عَاجِلَةٍ وَآجِلَةٍ"،...فللشريعة مقاصد حيوية مناسبة لكل عصر، والمقاصد تتعلق بالفرد وبالمجتمع، وهي بذلك تحفظ حقوق الإنسان الفرد الضرورية المتمثلة بحفظ النفس، وحفظ الدين، وحفظ العرض، وحفظ العقل، وحفظ المال، كما تحفظ الشريعة الإسلامية حقوق الجماعة الإنسانية التي تبدأ بالأسرة، وتتسع لتشمل الإنسانية عامة... وفرضت قيام مؤسسات الدولة لإقامة العدل بين الناس، ولحفظ الأمن والأمان، ورعاية مكارم الأخلاق، وإقرار التكافل الاجتماعي، ونشر العلوم، ومكافحة الجهل، والمحافظة على المال الخاص والعام، والتعاون مع الأمم الأخرى لتحقيق إعمار الأرض المأمور به شرعاً، ومكافحة التدمير والتخريب المنهي عنه شرعا

 

  الجامع المشترك بين مقاصد الشريعةالإسلامية وحقوق الإنسان - د. محمود السيد الدغيم/باحث أكاديمي في جامعة لندن- كليةالدراسات الشرقية والإفريقية- SOAS

الأسئلة: 

حلل النص تحليلا مسترسلا مستعينا بالأسئلة التالية:  

السؤال1: عرّف مقاصد الشريعة؟ 

السؤال2: بين كيف أن حفظ حقوق الإنسان منوط بالتمسك بمقاصد الشريعة؟ 

السؤال3: ما العلاقة بين المقاصد المرتبطة بالفرد و المقاصد المرتبطة بالمجتمع؟ 


يختار التلميذ أحد الموضوعين التاليين 

الموضوع الأوَّل : مقال 

يقول ابن القيم الجوزية  في كتابه بدائع الفوائد : إذا ظهرت أمارات العدل و تبين وجهه بأي طريق كان فثم شرع الله و دينه

أوضح هذا القول في تحليل مسترسل مبينا آليات مقاصد الشريعة الإسلامية و جوهرها

الموضوع الثاني: تحليل نص  

النص:  معرفة مقاصد الشريعة سبب في زيادة الإيمان وتقويته، واستمالة القلب وطمأنينته. وبيان ذلك: أن المسلم مأمور باتباع ما أمر الله به ورسوله صلى الله عليه وسلم، علم الحكمة والمقصد من ذلك أم لم يعلم. ولكنه حين يقف على المقصد من الأمر الشرعي ويدركه يزداد إيماناً وتعلقاً بهذا الدين وتمسكاً به، لأنه يدرك حينئذِ أن هذا الدين جاء بالسعادة في الدنيا والآخرة ومإذا بعد السعادة إلا الشقاء، ومإذا بعد الحق إلا الضلال.... قال الغزالي: " معرفة باعث الشرع ومصلحة الحكم استمالة ٌ للقلوب إلى الطمأنينة والقبول بالطبع والمسارعة إلى التصديق ؛ فإن النفوس إلى قبول الأحكام المعقولة الجارية على ذوق المصالح أميل منها إلى قهر التحكم ومرارة التعبد ولمثل هذا الغرض استحب الوعظ وذكر محاسن الشريعة ولطائف معانيها وكون المصلحة مطابقة للنص، وعلى قدر حذقه يزيدها حسناً وتأكيداً "..... أن الناظر في الأدلة لا يستغني عن النظر إلى مقاصد الشريعة كما أن الناظر في المقاصد لا يستغني عن النظر في الأد لة. أن هناك علاقة وثيقة بين المقاصد وكل دليل من أدلة الشريعة فهي مرتبطة بالكتاب والسنّة ارتباط الفرع بالأصل لأن أصل استمداد المقاصد من الكتاب والسنّة، وقد اشتمل الكتاب والسنّة على بيان كثير من المقاصد.... أن ارتباط المقاصد بالمصالح المرسلة من حيث كون شرط اعتبارها ملاءمة مقاصد الشريعة.  أن علاقة المقاصد وارتباطها بالاستحسان من خلال كون الاستحسان العدول بالمسألة عن نظائرها، ولا يعدل بالمسألة عن نظائرها إلا لتحقيق مصالح أعظم ودفع مفاسد.... أن علاقة المقاصد بالعرف من حيث كون الشارع راعى مصالح الناس فما كان منها ثابتاً أورد فيه نصاً يبين مقداره وهيئته، وما لم يكن ثابتاً تركه لعرف الناس لكون المصلحة تتغير فيه بتغير الزمان أو المكان والحال

مقاصد الشريعة الإسلامية و علاقتها بالأدلة الشرعية . محمد سعد بن أحمد اليوبي

الأسئلة: 

حلل النص تحليلا مسترسلا مستعينا بالأسئلة التالية:  

السؤال1: كيف أن معرفة مقاصد الشريعة زيادة في الإيمان و التقوى ؟

السؤال2: ما  العلاقة بين المقاصد و الأدلة حسب ما ورد في النص؟ 

السؤال3: ما حاجة المسلمين إلى مناهج التشريع كالاستحسان و المصلحة المرسلة و العرف؟


الموضوع  : مقال 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (يا عائشة لولا أن قومك حديث عهدهم بكفر لنقضت الكعبة فجعلت لها بابين، باب يدخل الناس وباب يخرجون) قال الحافظ ابن حجر: "ويستفاد منه ترك المصلحة لأمن الوقوع في المفسدة، ومنه ترك إنكار المنكر خشية الوقوع في أنكر منه، وأن الإمام يسوس رعيته بما فيه صلاحهم، ولو كان مفضولاً ما لم يكن محرماً" فتح الباري1/225

أوضح في تحليل مسترسل آلية مراعاة المصلحة في التشريع الإسلامي مبينا أنواع المصالح و ضوابطها مستشهدا في تحليلك بثلاث تطبيقات للمصالح