Créer un site internet

Education

التفكير الإسلامي للسنة الرابعة آداب

Education

فروض بين الغيب و الشهادة1

أنقر هناكتاب التفكير الإسلامي للسنة الرابعة آداب اضغط على الرابط لتصفح الكتابكتاب التفكير الإسلامي للسنة الرابعة آداب اضغط على الرابط لتصفح الكتابكتاب التفكير الإسلامي للسنة الرابعة آداب

 

baccaleaureat-1.jpg​​butterfly_100.gifبسملة   2016 05 09 17 30 39 copie          butterfly_100.gif969868781214828660-tunisie-gif-3.gif

يختار التلميذ أحد الموضوعين التاليين 

الموضوع الأوَّل : مقال 

  قال الله تعالى ( عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا ( 26 ) إلاَّ من ارتضى من رسول فإنَّه يسلك من بين يديه و من خلفه رصدا( 27 ) سورة الجن الآيات  26/27 

العقائد الغيبية في القرآن الكريم لا تعطل عقول المؤمنين  بها و لا تلغيها و ظاهرة التنجيم و ادِّعاء علم الغيب من المنكرات الفاشية بين المسلمين و تتعارض و الشريعة الإسلامية.

أوضح هذا القول في تحليل مسترسل مبيِّنا علاقة الغيب باستخلاف الإنسان في عالم الشهادة ؟

فرض مرفق بالإصلاح اضغط على الرابط للطبعفرض مرفق بالإصلاح اضغط على الرابط للطبعأنقر هنا

الموضوع الثاني: تحليل نص   

النص : ذهب البعض بأن العقائد الغيبية تعطل عقول المؤمنين بها و تقعدهم عن السعي و البناء الحضاري وهي بذلك أفيون الشعوب و سبب التخلف و الهوان الذي تعيشه الشعوب الإسلامية منذ قرون إلىاليوم  و للرَّد على هذه المغالطة لا بد من الإجابة عن مجموعة من الأسئلة لعل أبرزها: لماذا الغيب؟ و أي دور يلعبه في حياة الإنسان نشأة و مسيرة و غاية؟ هل صحيح أن الدين يعيق المؤمن عن الإنتاج و يعرقل تطوره؟  ما مسؤولية المسلم الدينية و الدنيوية في التعامل مع الزمان في النظرة القرآنية ؟ سنترك الإجابة عن هذه الأسئلة و غيرها لآيات من  النص القرآني  قال الله سبحانه وتعالى في محكم تنزيله : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا الله وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا الله إِنَّ الله خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ. ) (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاساً وَالنَّوْمَ سُبَاتاً وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُوراًوَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُوراً ) (فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ الله وَاذْكُرُوا الله كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ. )لقد ذمَّ القرآن الكريم المبذّرين بكل أصنافهم فقال : (إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ) والتبذير كما هو بالمال هو كذلك بالوقت.إن الزمن حسب هذه الآيات محايد، والإنسان بعمله هو من يعطيه عنوان الخير والشّر فالدنيا في النظرة القرآنية هي دار الاختبار و السعي و الآخرة هي دار الجزاء (قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ) كما قال جل من قائل :  (وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا إِلا سَاعَةً مِنَ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ) و لأن الوقت ثمين في حياة المؤمن بالغيب قال النبي - صلَّى الله عليْه وسلَّم - في الحديث الذي رواه البخاري: (نعمتان مغبونٌ فيهما كثيرٌ من الناس: الصحة، والفراغ) و هذه النظرة الغيبية للحياة و الإنسان جعلت الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود يقول: "ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت شَمسُه، نقص فيه أجلي، ولم يزد فيه عملي"

  الزمن و الفعل الحضاري "موقع التفكير الإسلامي للسنة الرابعة آداب" الأستاذ لطفي التلاتلي

حلل النص تحليلا  مسترسلا مستأنسا بالأسئلة التالية:

1- من أسباب تخلف المسلمين اليوم بعض المفاهيم السائدة حول الغيب و الزمن و التي لا علاقة لها بالنص القرآني بيِّن ذلك ؟                      

2- كيف يعطي الغيب معنى لحضور الإنسان في عالم الشهادة؟                                                                                                               

3- أبرز قيمة الوعي بالزمن في تحقيق نضج الفرد و رقي المجتمع ؟

 

الموضوع الأول : المقال 

 

قال الله تعالى : ( الذين يؤمنون بالغيب و يقيمون الصلاة و مما رزقناهم ينفقون ) البقرة 3 

أوضح في تحليل مسترسل آثار الإيمان بالغيب من عدمه على نفس الإنسان و سلوكه و علاقاته الاجتماعية و علاقته بالكون؟


فرض من آثار الإيمان بالغيب مرفق بالإصلاحفرض من آثار الإيمان بالغيب مرفق بالإصلاحأنقر هنا

يختار التلميذ أحد الموضوعين التاليين 

الموضوع الأول : المقال 

الإيمان بعالم الغيب و الشهادة هو الإرادة الهدفية الثابتة للوجود و الحياة .

حلِّل هذا القول و ناقشه ؟ 

الموضوع 2 : تحليل نص

النص: أن يتيقن المؤمن دائماً أن الله عليم بما يصنعه بجوارحه، وما يعزم عليه في قرارة نفسه، علماً يجعله دائماً نزَّاعاً للطاعات، مسارعاً إلى الخيرات، مجانباً للسيئات، مراقباً لنفسه بنفسه، وحذراً من نفسه على نفسه، فيحقق المراقبة لله - سبحانه وتعالى- وبدوام ذلك والمجاهدة عليه يترقى المؤمن من درجة الإيمان إلى مرتبة الإحسان، وهي : ( أن تعبد الله كأنك تراه )-  رواه البخاري-  لأن هناك علاقة قوية يبرزها القرآن بين الإيمان بعلم الله، وبين الامتناع عن الإثم والفسوق والعصيان، وبين المسارعة في أعمال البر والطاعة، قال الله – سبحانه ( وَلَا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّـهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا . يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّـهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَىٰ مِنَ الْقَوْلِ ۚ وَكَانَ اللَّـهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا )- النساء:107-108-  والغفلة عن هذا المعنى تجعل الإنسان يقتحم بحر الذنوب العميق، ويخوض غماره خوضَ الجسور لا خوضَ الجبان الحذور، وتجعله يتوغل في كل مظلمة، ويتهجم على كل مشأمة، فإذا بلغ علمه اليقين الجازم أن الله يطّلع على خفايا الإنسان، ويحاسبه عليها، ويجازيه حتى على نياته، ويراقبه حتى على خلجاته؛ وَرِث الهيبة من قربان حدودها، فبقدر قوة إيمان الإنسان بسعة علم الله تزداد خشيته، ويعظم ورعه، ويحسن عمله، وترتدع نفسه، وبقدر ضعف إيمانه وجهله بذلك يكثر زلـلـه، ويتوالى انحرافه، والله المستعان. إنّ يقين المؤمنِ بأن الله يعلم أحواله، سرها وعلنها، يحمله على التهيب من الإقدام والجرأة على حدود الله، واقتحام حرماته حياء منه - سبحانه- فالزوج الذي يتذكر هذه الرقابة الدائمة لا يخون الله ولا يخون زوجته، والمرأة المراقبة لله لا تضيع أمانة زوجها وشرفه، والأجير لا يسرق من مال صاحبه، لأن الجميع يعلمون أن الله يعلم ما في أنفسهم فيحذروه. ..إن الإيمان بعلم الله يجعل الإنسان يعتدل في حياته فلا تبطره النعمة ولا تقنطه المصيبة لعلمه أن الجميع من عند الله، وأن ذلك بعلم الله ومشيئته.      ماجد بن أحمد الصغير- عالم الغيب والشهادة- موقع المختار الإسلامي- بتصرف

حلل النص تحليلا مسترسلا مستأنسا بالأسئلة التالية :

1- كيف أن الإيمان بالغيب يوسع حدود المحيط المادي المحسوس للإنسان؟ 

2- ما هي مؤهلات الإنسان الذاتية و الموضوعية التي تساعده على النهوض بمسؤولياته بوجهيها الدينيوي و الديني؟ 

3- ما أثر الإيمان الصادق بعالم الغيب و بعلام الغيوب على البناء الحضاري و الإبداع الإسلامي؟         

 

×