Créer un site internet

Education

التفكير الإسلامي للسنة الرابعة آداب

Education

الدرس النص و المصلحة العنصر 3 : جوهر المقاصد

  جوهر المقاصد

كتاب التفكير الإسلامي للسنة الرابعة آدابكتاب التفكير الإسلامي للسنة الرابعة آداب اضغط على الرابط لتصفح الكتابكتاب التفكير الإسلامي للسنة الرابعة آداب اضغط على الرابط لتصفح الكتابأنقر هنا

 

أ - مآلات الأحكام من روح و جوهر المقاصد :

 يقول الدريني في كتابه المناهج الأصولية في الاجتهاد بالرأي :

المصلحة الذاتية المشروعة في أصلها قد تنقلب غير مشروعة إذا أفضت إلى مآل ممنوع .

 يقول الشاطبي في الموافقات : لا يحكم على فعل من الأفعال الصادرة عن المكلفين بالإقدام أو بالإحجام إلا بعد نظره إلى ما يؤول إليه ذلك الفعل 

جوهر المقاصد هو حفظ المصلحة مطلقا في راهنها و فيما ستؤول إليها نتائجها يعنى أن النظر للمصلحة لا يقف عند حال ما يتحقق بل يدخل فيه أيضا النتائج المحتمل حصولها 

 الاستدلال على شرعية الحكم الشرعي يكون بالأدلة الشرعية  مثال حد الزنا قال تعالى(الزانية و الزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة)سورة النور 2

الاستدلال على أسباب الحكم الشرعي يكون بالأدلة الحسية مثاله تنفيذ حكم الزنا بعد التحقق من ارتكاب هذا الفعل حسيا أي بالاعتراف أو بالشهود 

الفرق بين دليل مشروعية الحكم وبين دليل وقوع الحكم -  بدائع الفوائد – المجلد الرابع

الفرق بين دليل مشروعية الحكم وبين دليل وقوع الحكم فالأول متوقف على الشارع والثاني يعلم بالحس أو الخبر أو الزيادة.
فالأول: الكتاب والسنة ليس إلا وكل دليل سواهما يستنبط منهما.
والثاني: مثل العلم بسبب الحكم وشروطه وموانعه فدليل مشروعيته يرجع فيه إلى أهل العلم بالقرآن والحديث ودليل وقوعه يرجع فيه إلى أهل الخبرة بتلك الأسباب والشروط والموانع.
ومن أمثله ذلك بيع المغيب في الأرض من السلجم والجزر والقلقاس وغيره فدليل المشروعية أو منعها موقوف على الشارع لا يعلم إلا من جهته.
ودليل سبب الحكم أو شروطه أو مانعه يرجع فيه إلى أصله فإذا قال المانع من الصحة هذا غرر لأنه مستور تحت الأرض قيل كون هذا غررا أو ليس بغرر يرجع إلى الواقع لا يتوقف على الشرع فإنه من الأمور العادية المعلومة بالحس أو العادة مثل كونه صحيحا أو سقيما وكبارا أو صغارا ونحو ذلك فلا يستدل على وقوع أسباب الحكم بالأدلة الشرعية كما لا يستدل على شرعيته بالأدلة الحسية فكون الشيء مترددا بين السلامة والعطب وكونه مما يجهل عاقبته وتطوى مغبته أو ليس كذلك يعلم بالحس أو العادة لا يتوقف على الشرع ومن استدل على ذلك بالشرع فهو كمن استدل على أن هذا الشراب مسكر بالشرع وهذا ممتنع بل دليل إسكاره الحس ودليل تحريمه الشرع.
فتأمل هذه الفائدة ونفعها ولهذه القاعدة عبارة أخرى وهي أن دليل سببية الوصف غير دليل ثبوته فيستدل على سببيته بالشرع وعلى ثبوته بالحس أو العقل أو العادة فهذا شيء وذلك شيء.

 

البحث في شرعية الحكم

البحث في أسباب الحكم

 

وجوب الصلاة 

أوقات الصلوات ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم  بقوله : " وَقْتُ الظُّهْرِ إِذَا زَالَتْ الشَّمْسُ وَكَانَ ظِلُّ الرَّجُلِ كَطُولِهِ مَا لَمْ يَحْضُرْ الْعَصْرُ وَوَقْتُ الْعَصْرِ مَا لَمْ تَصْفَرَّ الشَّمْسُ وَوَقْتُ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ مَا لَمْ يَغِبْ الشَّفَقُ وَوَقْتُ صَلَاةِ الْعِشَاءِ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ الأَوْسَطِ وَوَقْتُ صَلاةِ الصُّبْحِ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ مَا لَمْ تَطْلُعْ الشَّمْسُ فَإِذَا طَلَعَتْ الشَّمْسُ فَأَمْسِكْ عَنْ الصَّلَاةِ فَإِنَّهَا تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ " رواه مسلم (612)

دخول الوقت

تحديد الأوقات بالساعة

علامة الزوال بالساعة : اقسم ما بين طلوع الشمس إلى غروبها نصفين فهذا هو وقت الزوال ، فإذا قدرنا أن الشمس تطلع في الساعة السادسة وتغيب في الساعة السادسة ، فالزوال :الساعة الثانية عشرة ، وإذا كانت تخرج في الساعة السابعة ، وتغيب في الساعة السابعة ، فالزوال الساعة الواحدة وهكذا.

 

 

 

أمثلة موضحة

أدلة شرعية

أدلة حسية

طبيعة المنهج الاستدلالي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ب- تحقيق العدل من روح و جوهر المقاصد

 تتركز روح المصلحة في تحقيق مبدأ العدل

نزول القرآن متضمن للحق و العدل

قال تعالى ( الله الذي أنزل الكتاب بالحق و الميزان ) الشورى 17

فسر ابن عاشور الميزان بأنه تعبير مستعار للعدل في إعطاء الحقوق من خلال التشبيه بتساوي كفتيه

 قال تعالى ( و السماء رفعها ووضع الميزان -7- ألا تطغوا في الميزان- 8- و أقيموا الوزن بالقسط و لا تخسروا الميزان -9- ) سورة الرحمان

أشار النيسابوري في تفسيره لهذه الآيات من سورة الرحمان أن في تكرار كلمة الميزان اهتمام بأمر العدل

 يذهب ابن القيم أن طرق العدل غير محصورة في شيء معين و إنما أية طريقة فيها إقامة للعدل و القسط فهي من الدين موضحا أن الشريعة الإسلامية قد انبنت على الحكم و المصالح المجسمة لصفات العدل و الرحمة

  يهدف التشريع الإسلامي إلى إقامة العدل و جلب المصالح و هذا ما يستوجب مراجعة الأحكام التي من شأنها أن تحقق إقامة العدل و المصلحة و ذلك كلما تغيرت الأوضاع

 

العنصر الثالث لدرس النص و المصلحة : جوهر المقاصد اضغط على الرابط للطبعالعنصر الثالث لدرس النص و المصلحة : جوهر المقاصد اضغط على الرابط للطبع