Education

التفكير الإسلامي للسنة الرابعة آداب

Education

نشاط إدماجي : خيار المجلس

 

أنقر هناكتاب التفكير الإسلامي للسنة الرابعة آداب اضغط على الرابط لتصفح الكتابكتاب التفكير الإسلامي للسنة الرابعة آداب اضغط على الرابط لتصفح الكتابكتاب التفكير الإسلامي للسنة الرابعة آداب

 

نشاط إدماجي الثلاثي الثالث الورشة الأولى

اضغط على الرابط : الورشة الأولى شخصيات الحديثاضغط على الرابط : الورشة الأولى شخصيات الحديث  

ترجمة: الإمام مالك 

نسبه :هو الإمام مالك بن أنس بن مالك بن ابي عامر بن عمرو بن غيمان بن خثيل بن عمرو بن الحارث ويقال له الأصبحي على قول عمه ابي سهيل نحن قوم من ذي أصبح قدم والدنا المدينة فتجوز في التيميين وامًا امه فهي السيدة /الغالية بنت شريك بن عبد الرحمن الأزديه
وامًا جده مالك فهو من كبارالتابعين يروي عن عمر وطلحه وعائشه ابي هريره وحسان بن ثابت وهو احد الاربعة الذين حملوا عثمان امير المؤمنين ليلاَََََََََ وممن روى عنه ابنه انس والد الامام وامًا ابوعامر الجدالثاني للامام فقد كان من كبار الصحابه شهد المغازي كلها مع رسول الله صلىالله عليه وسلم ما عدا بدراً كما ذكره الذهبي وتبعه ابن حجر في الإصابه
ميلادة: رضي الله عنه فقداختلف العلماءفي تاريخ ميلاده و
المشهور انه رضي الله عنه ولد في سنة تسعين للهجرة و قيل 93ه ذكر شيئ من شمائله كان اعظم الناس مروءه كثير الصمت قليل الكلام متحفظاً في قوله من اشد الناس مداراة للناس واستعمالاً للإنصاف وما أكل ولا شرب قط حيث يراه الناس ولا يضحك ولا يتكلم فيما لا يعنيه وكان أحسن الناس خُلقاً مع أهله وولده والناس وكان لا يركب في المدينة على دابة قط . طلبه العلم :  طلب العلم على علماء المدينة و أول من لازمه منهم عبد الرحمان بن هرمز أقام معه مدة طويلة لم يخلطه بغيره و أخذ عن نافع مولى ابن عمر و ابن شهاب الزهرى و أما شيخه في الفقه فهو ربيعة بن عبد الرحمن المعروف بربيعة اللرأي و لما شهد له شيوخه بالحديث و الفقه جلس للرواية و الفتيا قال مالك ما جلست حتى شهد لى سبعون شيخا من أهل العلم أنى موضع لذلك . قال بعضهم أصح حد

يث ما يرويه مالك عن نافع عن ابن عمر ثم مالك عن الزهري عن سالم عن ابن عمر ثم مالك عن أبى الزناد عن الأعرج عن أبى هريرة .تعظيمه لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: وكان إذا جلس للحديث اغتسل ولبس ثياباً جُدُداً ووُضع له المنصة رضي الله عنه . تحريه الفتيا :قال الهيتم بن جميل شهدت مالك وقد سُئل عن ثمانٍ و أربعين مسألة فقال في اثنين وثلاثين منها لا أدري .قال موسى بن داوود ما رأيت أحدا من العلماء أكثر من يقول لا أدري أحسن من مالك وكان يقول :يجب ان يورث العالم جلسائه قول لا ادري حتى يكون ذلك أصلا يفزعون اليه فإذا سُئِل احدهم وهو لا يدري قال لا أدري .حال الناس في مجلسيه : قال الواقدي كان مجلسهُ مجلس وقار وحلمٍ وكان رجلاً مهاباً نبيلا وكان سفيان الثوري يحضر مجلسه .أقوال العلماء في الإمام : قال ابن هرمز : مالك اعلم الناس . وقال ابن عيينه : مالك سيدا لمسلمين . وقال الأوزاعي : مالك عالم العلماء واعلم أهل المدينة ومفتي الحرمين. وقال الشافعي وهو من تلميذه :مالك أستاذ وعنه اخدت العلم ومالك معلمي وما أمنُ عليً من مالكٍ وجعلته فيما بيني وبين الله . وقال أحمد تلميذ الشافعي : مالك سيدٌُُ من سادات أهل العلم وهو إمام بالحديث والفقه . وفاته :لقد امتد بالإمام مالك الأجل حتى قارب التسعين سنه وتوفي سنة ((179هجري)) ودفن في البقيع. انتشار مذهبه : انتشر مذهب الإمام مالك في غالب المغرب الأقصى،الجزائر وتونس وليبيا وصعيد مصر والسودان وغالب الخليج ، كالكويت والبحرين والأحساء وابوظبي ودبي .و كان مالك رحمه الله يعتمد في فتياه أولا على كتاب الله ثم على سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم ما ثبت عنده منها و عمدته في ذلك كبار المحدثين من علماء الحجاز و يعطى لما جرى عليه العمل في المدينة أهمية كبرى و لا سيما عمل الأئمة و في مقدمتهم العمران و قد يرد الحديث لأنه لم يجر عليه عمل و قد نازعه في ذلك فقهاء الأمصار ثم يعتمد على القياس إذا لم يكن نص كتاب أو سنة و قد نسب إليه العمل بالمصالح المرسلة و قد تسمى المصالح بالاستصلاح و معنى المصالح المرسلة المصالح التى لم يشهد لها الشرع بالبطلان و لا بالاعتبار نص معين و محل النزاع في العمل بها إذا صادفت دليلا آخر من نص أو قياس و مثال ذلك الضرب للاستنطاق بالتهمة بالسرقة قد قال بجوازه مالك و يخافه غيره لأن هذه مصلحة تعارضها أخرى و هي مصلحة المضروب لأنه قد يكون بريئا و ترك الضرب في مذهب أهون من ضرب برىء و الخلاصة أن المصلحة المرسلة ترجع إلى حفظ مقصود شرعي يعلم كونه مقصودا بالكتاب و السنة أو الاجماع إلا أنها لا يشهد لها أصل معين بالاعتبار و إنما يعلم كونها مقصودة لا بدليل واحد بل بمجموع أدلة و قرائن أحوال و تفاريق الأمارات و من أجل ذلك تسمى مصلحة مرسلة و لا خلاف في اتباعها إلا عندما تعارضها مصلحة أخرى و عند ذلك يكون الخلاف في تريح أحد المصلحتين  

الموطأ للإمام مالك 

أشهر ما عرف به الإمام مالك رحمه الله كتاب الموطأ الذي ألفه بإشارة من المنصور حين حج و طلب إليه أن يدون كتابا جامعا في العلم يتجنب فيه شدائد ابن عمر و رخص ابن عباس ، و أن يوطئه للناس ، فألف هذا الكتاب و سماه الموطأ و ذكر السيوطي لهذه التسمية سببا آخر ، و هو ما روي أن مالكا قال : عرضت كتابي هذا على سبعين فقيها من فقهاء المدينة فكلهم واطأني عليه فسميته الموطأ ثم جاء المهدي حاجا فسمعه منه و أمر له بخمسة آلاف دينار و لتلاميذه بألف ، ثم رحل إلى الرشيد في إحدى حججه ، مع أولاده و سمعه منه ، و رغب أن يعلقه في الكعبة و يحمل الناس على العمل بما جاء به فأجابه رحمه الله : لا تفعل يا أمير المؤمنين فإن أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم اختلفوا في الفروع وتفرقوا في البلدان و كل مصيب فعدل الرشيد عن ذلك رواه أبو نعيم في الحلية و قد وضع الله له القبول في قلوب الناس فأقبلوا عليه دراسة و سماعا . و قد عني مالك رحمه الله بتأليفه و تدوين الأحاديث الصحيحة فيه حتى قيل إنه مكث فيه أربعين سنة يهذبه و ينقحه .و قد جرى في الموطأ على أن يببه على أبواب العلم المختلفة و يذكر في كل باب ما جاء فيه من الحديث عن النبي صلى الله عليه و سلم ثم ما ورد من الآثار عن الصحابة و التابعين ، و كانوا في جمهرتهم من أهل المدينة لأن مالكا رحمه الله لم يغادرها ، و أحيانا يفسر كلمات الحديث بعد سرده ، و يبين المراد من بعض عباراته و كان ينص على عمل أهل المدينة في الأبواب التي جاء فيها من حديث الآحاد ما يعارض ذلك العمل .و قد بلغت روايات الموطأ المتداولة نحوا من ثلاثين نسخة من أشهرها : موطأ يحيى بن يحيى الليثي و موطأ أبي مصعب و موطأ ابن وهب و هذه النسخ تختلف فيما بينها تقديما و تأخيرا و زيادة و نقصا ، لاختلاف الزمن الذي رويت فيه عن مالك و لهذا اختلفت الأقوال في عدد أحاديث الموطأ نظرا لاختلاف النسخ المتداولة ، فأبو بكر الأبهري يقول : جملة ما في الموطأ من الآثار عن النبي صلى الله عليه و سلم و عن الصحابة و التابعين ، ألفا و سبعمائة و اثنان و عشرون حديثا و الموقوف ستمائة و ثلاثة عشر و من قول التابعين مائتان و خمسة و ثمانون . لم يختلف العلماء منذ ألف مالك موطأه حتى عصرنا على أن الموطأ أقدم مؤلف في الحديث وصل إلينا من مؤلفات السلف الثاني أما درجة الموطأ في السنة فقد اختلفت الآراء : فقال قوم بأنه مقدم على الصحيحين لمكانة مالك رحمه الله و لما عرف عنه من التثبت و التمحيص و حسبك أنه ألفه في أربعين سنة و ممن ذهب إلى هذا الرأي و دافع عنه ابن العربي و هو رأي جمهور المالكية و منهم من جعله مع الصحيحين في مرتبة واحدة و إليه يشير كلام الدهلوي في حجة الله البالغةو منهم من رأى مرتبتبته دون مرتبة الصحيحين و هو رأي جمهور المحدثين

أبو بكر ابن العربي :ابن العربي الإمام العلامة الحافظ القاضي أبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله ابن العربي الأندبلسي الإشبيلي المالكي صاحب التصانيف سأله ابن بشكوال عن مولده فقال في سنة ثمان و ستين و أربع مائة وارتحل مع أبيه و سمعا ببغداد من طراد بن محمد الزينبي و أبي عبد الله النعالي و أبي الخطاب ابن البطر     و جعفر السراج و ابن الطيوري و خلق و بدمشق من الفقيه نصر بن ابراهيم المقدسي و أبي الفضل بن الفرات و طائفة و ببيت المقدس من مكي بن عبد السلام الزميلي و بالحرم الشريف من الحسين بن علي الفقيه الطبري و بمصر من القاضي أبى الحسن الخلعلعي و محمد بن عبد الله بن داود الفاسي و غيرهما و تفقه بالإمام أبي حامد الغزالي و الفقيه أبي بكر الشاشي و العلامة الأديب أبي زكريا التبريزي و جماعة و صنف كتاب عارضة الأحوذي في شرح جامع أبي عيسى الترمذي و فسر القرآن المجيد فأتى بكل بديع و له كتاب كوكب الحديث و المسلسلات و كتاب الأصناف في الفقه و كتاب أمكهات المسائل و كتاب نزهة الناظر و كتاب ستر العورة والمحصول في الأصول و حسم الداء في الكلام على حديث السوداء و الفقه الأصغر الملعب الأصغر و أشياء سوى ذلك و اشتهر اسمه و كان وافر الأموال بحيث أنشأ على إشبيلية سورا من ماله و كان ثاقب الذهن عذب المنطق كريم الشمائل ولي قضاء إشبيلية فحمدت سياسته و كان ذا شدة و سطوة فعزل و أقبل على نشر العلم و تدوينه كان القاضي أبو بكر ممن يقال إنه بلغ رتبة الاجتهاد توفي ابن العربي بفاس في شهر ربيع الآخر سنة ثلاث وأربعين و خمس مائة

 

نشاط إدماجي خيار المجلس الورشة الأولى اضغط على الرابط للطبعنشاط إدماجي خيار المجلس الورشة الأولى اضغط على الرابط للطبعأنقر هنا