Créer un site internet

Education

التفكير الإسلامي للسنة الرابعة آداب

Education

فروض في معترك الأسباب

أنقر هناكتاب التفكير الإسلامي للسنة الرابعة آداب اضغط على الرابط لتصفح الكتابكتاب التفكير الإسلامي للسنة الرابعة آداب اضغط على الرابط لتصفح الكتابكتاب التفكير الإسلامي للسنة الرابعة آداب

اضغط على الفيديو1: مقال مرفق بالإصلاح: في الطرح الرشدي في مسألة  حرية الفعل الإنسانيأنقر هنا

اضغط على الفيديو2: تحليل نص مرفق بالإصلاح : إشكالية أفعال العباد بين الموقف الفلسفي و الموقف الكلاميأنقر هنا

أنقر هناتحليل نص مرفق بالإصلاح: إشكالية أفعال العباد بين الموقف الفلسفي و الموقف الكلامياضغط على الرابط للتنزيل و الطبع: إشكالية أفعال العباد بين الموقف الفلسفي و الموقف الكلامي

يختار التلميذ أحد الموضوعين التاليين 

الموضوع الأول : مقال

 هناك قولان في السببية قول للمتكلمين وآخر للفلاسفة،أوضحهما في تحليل مسترسل مبينا أسباب هذا الاختلاف و ما يترتب عليه في مسيرة العلم و المعرفة الإنسانية ؟

الموضوع الثاني : تحليل نص

النص: لم يفعل – الغزالي - ما فعله المتكلمون من محاولات لإخضاع العقل لعقائد الدين، ولا الفلاسفة في حصرهم الدين في قوانين العقل وأحكامه، كما أنه لم يذهب مذهب الصوفية في الكشف مهملا جانب العلوم العقلية لم يقلّد الغزالي غيره ممن سبقوه سواء في الفلسفة أو الكلام فقد شك ثم قال  بالكشف غير منكر العلوم اليقينية...ولعل أهم مسألة فلسفية خاضها الغزالي هي السببية فهو يقول:"..إن الاقتران بين ما يُعتقد في العادة سببا، وما يعتقد مسببا ليس ضروريا عندنا بل كل شيئين ليس هذا ذاك ولا ذاك هذا، ولا إثبات أحدهما متضمن لإثبات الآخر ولا نفيه متضمن نفي الآخر فليس من ضرورة وجود أحدهما وجود الآخر ولا من ضرورة عدم أحدهما عدم الآخر... وقد تكفل ابن رشد في الرد على الغزالي قائلا:... "إن من رَفَعَ الأسباب فقد رفع العقل، فرفع هذه الأشياء هو مبطل للعلم ورافع له" وقد فَطِن الغزالي نفسُه، كما جاء في تهافت التهافت إلى أن إنكار السببية ينتهي بنا إلى ارتكاب محالات شنيعة حتى يجوز عندنا انقلاب الكتاب حيوانا وجرة الماء شجرة تفاح وغير ذلك. لكن الغزالي يرد بقوله أن الله تعالى خلق لنا علما بأن هذه الممكنات لم يفعلها، ولم ندّعِ أن هذه الأمور واجبة بل هي ممكنة يجوز أن تقع ويجوز أن لا تقع، واستمرار العادة بها مرة بعد أخرى ترسخ في أذهاننا جريانها على وفق العادة الماضية ترسُّخا لا تنفك عنه... و صدق من قال إن إنكار ارتباط الأسباب بمسبباتها جناية على التوحيد و الشرائع و النبوات                                                      محمد زروقي- نظرية المغرفة عند أبو حامد الغزالي – بتصرف

الأسئلة: 

حلل النص تحليلا مسترسلا مستأنسا بالأسئلة التالية:

1-قارن بين مقالة الغزالي و ابن رشد في السببية؟

2-كيف يبدو لك الموقف الفلسفي في مسألة حرية الإرادة الإنسانية؟

3-وضِّح كيف أن قول الغزالي و ابن رشد بالسببية لا يلغي الحرية البشرية؟ 

أنقر هناكتاب التفكير الإسلامي للسنة الرابعة آداب اضغط على الرابط لتصفح الكتابكتاب التفكير الإسلامي للسنة الرابعة آداب اضغط على الرابط لتصفح الكتابكتاب التفكير الإسلامي للسنة الرابعة آداب

يختار التلميذ أحد الموضوعين التاليين 

الموضوع الأول : مقال

بقوله بالسببية أصلح ابن رشد الخلل البنيوي في التفكير للمجبرة الذي خلق مجتمعا تواكليا و الأشاعرة الذين رغم قولهم بالأسباب فإنهم يثبتون انقلاب السنن الكونية و تغير طبائعها . أوضح هذا القول في تحليل مسترسل مبينا مساهمة  ابن رشد في إصلاح الخلل البنيوي في التفكير للمجبرة  و الأشعرية ؟

الموضوع الثاني : تحليل نص 

النص:والسؤال هنا هو: كيف حاول فيلسوف قرطبة إصلاح الخلل البنيوي في التفكير العربي الإسلامي، والذي خلق مجتمعا تواكليا ينتظر انقلاب السنن الكونية، وتغير طبائعها، عله يعوض به ما فاته من تفوق الآخرين عليه ممن ابتغوا المسببات من أسبابها؟....جاء فيلسوف قرطبة (1126 - 1198م) بفكرة مبتكرة أودعها كتابه (الكشف عن مناهج الأدلة) لحل المشكلة من منظور فلسفي، حل يوفر الغطاء الشرعي لكل من قاعدتي الجبر والاختيار، فلا يضحي بإحداهما على حساب الأخرى، بنفس الوقت الذي يربط فيه ربطاً عضوياً غير قابل للانفصام بين الأسباب والمسببَّات – السببية -، معتمدًا على قاعدة فلسفية أثيرة عنده، هي:" من رفع الأسباب فقد رفع العلم"....وبهذه الرؤية الفلسفية الشرعية العميقة لآلية الفعل الإنساني، والمتأتية من مجموع عناصر (الإرادة والقدرة والطبائع الكونية)، تنتفي النظرة السحرية للعالم، ومن ثم لا يكون مكان للمعجزات أو الكرامات التي يدعيها زعيم أو قطب أو دجال أو مشعوذ أو كذاب من هنا أو هناك. كما تتحول مسألة القضاء والقدر، من مقولة تورث التواكل والدعة والاستسلام من جهة، وانتظار حدوث كرامات ومعجزات خارقة لنظام الطبيعة من جهة أخرى، إلى نظام يرى الكون بموجوداته كلها، على أنه يسير وفق نظام مطرد ثابت لا يتحول ولا يتبدل ولا يتغير، وأنه تطبيق عملي حي لقوله تعالى" سنة الله التي قد خلت من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا".                                                                                                                            

   القضاء والقدر من منظور ابن رشد-  يوسف بن عبدالعزيز أبا الخيل- جريدة الرياض 2013م - مارس 2013م  العدد/16343/ والعدد /16350/ بتصرف .

الأسئلة : 

حلل هذا النص تحليلا مسترسلا مستعينا بالأسئلة التالية: 

1-حلل مضمون مقالة  ابن رشد في حرية أفعال العباد ؟ 

2- ما هو المبدأ الذي ركز عليه ابن رشد رؤيته الفلسفية في مسألة الجبر و الاختيار؟ 

3-أين يكمن جانب الطرافة من مقالة ابن رشد؟ 

 

 يختار المترشح أحد الموضوعين التاليين 

الموضوع الأول : مقال

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (أعقلها وتوكل).أوضح في تحليل مسترسل كيف أن تعاطي الأسباب لا يقدح في التوكل عكس ما يدعيه بعض المسلمين الذين يجعلون من عجزهم توكلا  و من توكلهم عجزا ؟

الموضوع الثاني: تحليل نص 

النص:  جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فترك ناقته بباب المسجد سائبة بلا عقال، وزعم بذلك أنه يتوكل على الله تعالى في حراستها وحفظها، فقال له النبي الكريم كلمته التي سرت في المسلمين فوق مسرى الأمثال السائرة: (أعقلها وتوكل) رواه الترمذي وابن خزيمة والطبراني. وروي أن عمر بن الخطاب أمير المؤمنين رضي الله عنه رأى جماعة بعد صلاة الجمعة اتخذوا مكاناً فجلسوا فيه ولم ينتشروا بعد الصلاة فقال: من هؤلاء؟ قالوا: هؤلاء المتوكلون، فقال: بل هؤلاء المتواكلون ألم يقرأوا قوله تعالى: ( فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله) ثم قال: ( إن السماء لا تمطر ذهباً ولا فضة )  إن التوكل ليس معناه أن يطرح الإنسان الأسباب التي وضعها الله تعالى، ويعتقد أن معنى الاتكال عليه أن يخرق له سنن الكون، ويجعل السماء من فوق رأسه تمطر الذهب والفضة، والأرض من تحت قدميه، تخرج له الخبز والسمن والعسل، بلا جهد ولا سعي ولا تفكير ولا عمل. إن معنى التوكل أن يرتب الإنسان المقدمات ويدع النتائج لله تعالى.. أن يبذر الحب ويرجو الثمار من الرب سبحانه، أن يقوم بالجانب البشري الذي يخصه ويترك الباقي لربه تبارك وتعالى قال تعالى: ( وسخر لكم الفلك لتجري في البحر بأمره وسخر لكم الأنهار، وسخر لكم الشمس والقمر دائبين وسخر لكم الليل والنهار ) سورة إبراهيم الآيات (32-33). وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوة العاملين والآخذين بالأسباب، يحث الناس على العمل ويتعوذ بربه من العجز والكسل، وكان يقول: ( اللهم إنا نعوذ بك من العجز والكسل) رواه مسلم.

        www.awgaf.gov.jo/uploadds/14.doc

 الأسئلة 

حلل هذا النص مستعينا بالأسئلة التالية: 

1-قارن بين التوكل و التواكل؟

2-كيف أن عقيدة القدر اتخذت من بعض المسلمين سبيلا إلى التواكل و ذريعة إلى المعاصي؟ 

3-أين يكمن جانب الطرافة في مقالة ابن رشد؟ 

 

يختار التلميذ أحد الموضوعيين التاليين

الموضوع الأول: مقال

يقول ابن القيم:(من أعظم الجنايات على الشرائع و النبوات و التوحيد إيهام الناس أن التوحيد لا يتم إلا بإنكار الأسباب فإذا رأى العقلاء أنه لا يمكن إثبات توحيد الرب سبحانه إلا بإبطال الأسباب ساءت ظنونهم بالتوحيد و بمن جاء به و أنت لا تجد كتابا من الكتب أعظم إثباتا للأسباب من القرآن) شفاء العليل ج/1 ص/ 189- أوضح هذا القول في تحليل مسترسل مبينا موقع السببية في الدين الإسلامي معتمدا في تحليلك نماذج لاحتفاء القرآن الكريم و السنة النبوية بالسببية؟

الموضوع الثاني : تحليل نص

النص:أما عن أبرز القضايا التي يخالف فيها ابن رشد الغزالي فيكفي أن نعالج في هذا المبحث قضية السببية، وهي قضية إشكالية مركبة ومعقدة، وذات اتصال بقضايا خلافية أخرى منها، القول بقدم العالم أو حدوثه، ضرورته أو إمكانه، وما يتفرع عنها من تفريعات.... أما عن موقف ابن رشد من السببية فهو معروف وواضح حين يقول: ( إذا لم يكن ها هنا نظام ولا ترتيب لم يكن هنا دلالة على أن لهذه الموجودات فاعلاً مريداً عالماً، لأن الترتيب والنظام، وبناء المسببات على الأسباب، هو الذي يدل على أنها صدعت عن علم وحكمة )  وكما يقول: ( أن الله تبارك وتعالى أوجد موجودات بأسباب سخرها لها من خارج، وهي الأجسام السماوية، وبأسباب أوجدها في ذوات تلك الموجودات وهي النفوس والقوى الطبيعية، حتى انخفض بذلك وجودالموجودات وتمت الحكمة)  كما يقول: ( وأما نحن فنقول أنه واجب أن يكون هنا ترتيب ونظام ولايمكن أن يوجد أتقن منه ولا أتم) كما يقول: ( الحكمة ليست شيئاً أكثر من معرفة أسباب الشيء) ... يقول الغزالي معلقاً على من يقول بالتلازم الضروري المطلق بين الأسباب والمسببات، ( إن هذا استمداد من مسألة قدم العالم وأن المشيئة قديمة. وهذه المسألة كيفما دارت تنبني على مسألتين، أحدهما حدوث العالم. والثانية خرق العادات بخلق المسببات دون الأسباب، أو إحداث أسباب على منهج آخر غير معتاد ) …إذن فالغزالي يرى ان الله يفعل ما يشاء، وكيف شاء، ومتى شاء، وعلى الوجه الذي يختار، وليس يلزمه أي فعل... وبهذا فإنه، ( لا خلاف في قدرة الله تعالى على قلب العصا ثعباناً، وخرق العادة لتصديق النبي (ص)، ومع ذلك، إذا أخذنا العصا في زماننا لم نخف معه انقلابها ثعباناً ثقة بالعادات في زماننا ) . إن هذا يؤكد السببية في العالم على المستوى العلمي ويؤكد إمكان رفعها على مستوى القدرة الإلهية.   أنور الزعبي  -في مفهوم «التهافت» عند الغزالي وتهافت «تهافت التهافت» عند ابن رشد – مجلة كلمة

الأسئلة 

حلل هذا النص تحليلا مسترسلا مستأنسا بالأسئلة التالية؟ 

1- ما موقف ابن رشد من السببية؟

2- كيف برهن ابن رشد على انتفاء التعارض العقلي بين الضرورة و الحرية؟ 

3- بم الإنسان إزالة العوائق أمام إرادته لتزداد حريته؟ 

يختار التلميذ أحد  الموضوعين التاليين

الموضوع الأول : المقال 

عن ابن عباس قال:كان أهل اليمن يحجون و لا يتزودون يقولون نحن المتوكلون.فإذا قدموا مكة سألوا الناس فأنزل الله عز و جل:( و تزودوا فإن خير الزادالتقوى). قارن في تحليل مسترسل بين التوكل و التواكل مبينا أثر كل منهما على فاعلية الإنسان و إرادته مشيرا كيف أن الاتكال معطل للحكمة و الشرع ؟

الموضوع الثاني : تحليل نص   

النص: يقول السائل: إن بعض أهل العلم قال ما محصلته: إنه لا يجب التداوي من مرض ولو ظن نفعه وترْكه أفضل، روي ذلك عن الإمام أحمد رضي الله عنه لأنه أقرب للتوكل ... التوكل يشمل الأمرين؛ الاعتماد على الله والتفويض إليه مع تعاطي الأسباب، ولا ينبغي للإنسان أن يقول: أنا أتوكل على الله ولا آكل ولا أشرب ولا أتزوج ولا أتسبب، ولا أبيع ولا أشتري، ولا أتعاطي زراعة ولا صناعة، هذا غلط فتعاطي الأسباب لا ينافي التوكل بل هو من التوكل، وهكذا التداوي من التوكل، ولهذا أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى التداوي، وسئل عن الرقى والأدوية قال(هي من قدر الله)... وقال عمر رضي الله عنه لما أتى الشام وبلغه أن بالشام وباء الطاعون، انصرف الناس فرجع بهم وقال:  ( نفر من قدر الله إلى قدر الله) ثم أبلغه عبد الرحمن بن عوف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:  (فإذا سمعتم به في بلد فلا تقدموا عليه)، فسر بذلك؛ لأنه السنة... فإن التوكل لا يمنع من تعاطي الأسباب، ألست تأكل؟ ألست تشرب؟ فالأكل سبب للشبع ولقوام هذا البدن وسلامته، هكذا الشرب لا يجوز للإنسان أن يقول: أنا لا آكل ولا أشرب وأتوكل على الله في حياتي وأبقى صحيحاً سليماً؛ فهذا لا يجوز، ولا يقوله عاقل، هكذا يلبس الثياب الثقيلة في الشتاء للدفء؛ لأنه يضره البرد، وهكذا الأسباب الأخرى من إغلاق الباب خوفاً من السراق، كذلك حمل السلاح عند الحاجة، كل هذه أسباب مأمور بها لا تنافي التوكل، والنبي صلى الله عليه وسلم وهو سيد المتوكلين في أُحُد حمل السلاح ولبس اللامة، وفي بدر كذلك، وفي أُحُد ظاهر بين درعين أي لبس الدرعين، ودخل مكة صلى الله عليه وسلم وعليه المغفر، كل هذه أسباب فعلها الرسول صلى الله عليه وسلم وهو سيد المتوكلين عليه الصلاة والسلام

فتاوي نور على الدرب – المجلد الأول  - بن عبد العزيز بن عبد الله بن الباز – بتصرف

الأسئلة 

حلل  النص تحليلا مسترسلا مستعينا بالأسئلة التالية : 

1- كيف أن عقيدة القضاء و القدر هي عامل  صد و عامل دفع في ذات الوقت؟ 

2-عدِّد القيم الإيجابية التي تزرعها عقيدة القدر ؟ 

كيف يمكن أن يكون الاستخلاف مجال فهم إيجابي لعقيدة القدر؟ 

السؤال 3 : ماذا تفهم من قول عمر رضي الله عنه الوارد في السند  ( نفر من قدر الله إلى قدر الله)؟