Créer un site internet

Education

التفكير الإسلامي للسنة الرابعة آداب

Education

فروض في الكونية و العولمة

كتاب التفكير الإسلامي للسنة الرابعة آدابكتاب التفكير الإسلامي للسنة الرابعة آداب اضغط على الرابط لتصفح الكتابكتاب التفكير الإسلامي للسنة الرابعة آداب اضغط على الرابط لتصفح الكتابأنقر هنا

اضغط على الرابط للتنزيل و الطبعفرض بين العالمية و العولمة فرفق بالإصلاحفرض بين العالمية و العولمة مرفق بالإصلاحأنقر هنا

يختار التلميذ أحد الموضوعين التاليين 

الموضوع الأول: المقال

قال الله تعالى : ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر و أنثى و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير ) الحجرات 13
أوضح في تحليل مسترسل المبادئ و الوسائل والتي أرساها القرآن لتحقيق الكونية ؟

الموضوع الثاني : تحليل نص

النص  قد مثَّل الإسلام فتحاً في تقاليد العولمة من حيث التعامل مع غير المسلم؛ إذ كان المخالف (المُعارض) في أوروبا يُقتل أو يُطرد؛ بينما جاء الإسلام ليقبل الآخر المختلف معه في العقيدة أو الدين، ورتب له أوضاعاً قانونية وحقوقية تحفظ له وجوده، وتحفظ له ممارسة عقيدته، قال تعالى : (  إن هو إلا ذكر للعالمين ) [التكوير: 27)  وقوله - جل ثناؤه -:( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ) [الأنبياء: 107)، وقوله - جل ذكره -: ( وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا ) [سبأ: 28) لقد انطلقت العولمة الإسلامية من منطلقات فكرية وعملية قوية، مما جعلها تلقى القبول لدى الأهالي في البلدان المفتوحة وتتجلى خصائصها في أنها  :
-
تحمل ميزاناً دقيقاً للحقوق والواجبات حسب الشريعة الإسلامية  .
-
تحرص على بناء مجتمع العدل والقوة .
-
تنطلق من مبدأ المساواة بين البشر دون اعتبار للثروة والجاه أو اللون أو العرق      .
-
تتخذ الشورى أساساً للنظام السياسي.
-
تُربّي الناس على الإبداع والإتقان من خلال دعوتها إلى العمران.
-
تجعل العلم فريضة على الجميع لتفجير الطاقات الإنسانية لمواصلة التقدم والرقي.... والأمة العربية الإسلامية إذا أرادت التقدم ورغبت أن تدخل حلبة السباق الحضاري فإنه لا سبيل لها إلا أن تقف هذا الموقف المتوازن، فتستفيد مما عند الغرب من تقدم مادي وعلمي، وفي الوقت ذاته تحذر من الذوبان في شخصية الغرب وهويته، وتتفاعل مع قيمها وهويتها الإسلامية.

(  العولمة بين منظورين )  د. محمد أمحزون 

  الأسئلة: 

حلل هذا النص تحليلا مسترسلا مستعينا بالأسئلة التالية

السؤال1:كيف مثل الإسلام فتحا في تقاليد العولمة من حيث التعامل مع غير المسلم؟ 

السؤال2: كيف تحقق الأمة الإسلامية التوازن بين متطلبات الكونية و مقتضيات الخصوصية؟

السؤال3: هل تقر الكونية الإسلامية صراع الحضارات و فرض إيديولوجا عالمية؟ 

كتاب التفكير الإسلامي للسنة الرابعة آدابكتاب التفكير الإسلامي للسنة الرابعة آداب اضغط على الرابط لتصفح الكتابكتاب التفكير الإسلامي للسنة الرابعة آداب اضغط على الرابط لتصفح الكتابأنقر هنا

يختار التلميذ أحد الموضوعين التاليين 

الموضوع الأول: المقال

قال الله تعالى : ( و ما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ) الأنبياء 107

للكونية في التصور الإسلامي منطلقات و مبادئ، أوضحها في تحليل مسترسل مبينا الوسائل التي أرساها الإسلام لتجسيد الكونية لخير الإنسان و لخير الحضارة الإنسانية ؟

الموضوع الثاني : تحليل نص

النص : - الرسالة المحمدية - رسالة العالم كله فهي غير محدودة بمكان ولا بأمة ولا بشعب ولا بطبقة، إنها الرسالة - الكونية - التي تخاطب كل الأمم، وكل الأجناس، وكل الشعوب، وكل الطبقات قال تعالى ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)( الأنبياء107). وقال (وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا )( سبأ 28). وقوله- ص-"أعطيت خمسا لم يعطهن أحد من الأنبياء قبلي... وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة، وبعثت إلى الناس عامة" (رواه البخاري ومسلم)…رسالة الإنسان، حيثُ إنها تخاطب عقله وروحه معا، فالإنسان كل متكامل وكيان واحد، لا تنفصل فيه روح عن مادة، إنه وحدة لا تتجزأ من الجسم والروح والعقل والضمير،  في كل مراحل حياته ووجوده، فهي تصاحب الإنسان طفلا ورجلا وشيخا في دنياه وفى قبره، ففي الإسلام أحكام تتعلق بكل ذلك فلا توجد مرحلة في حياته إلا والإسلام له فيها توجيه وتشريع…مبدأ العدالة في الإسلام مبدأ بارز يظهر في الأمر بها والحكم بين الناس بموجبها، وبالالتزام بمقتضاها قال تعالى ]إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل[ (النساء58). ولاشك أن هذا المبدأ يضمن مصالح الناس، ويتسع لكل تنظيم صحيح يحقق معنى العدالة والمقصود منها.قاعدة لا ضرر ولا ضرار  ومعناها أن الضرر مرفوع بحكم الشريعة؛ أي لا يجوز لأحد إيقاع الضرر بنفسه أو بغيره، كما أن مقابلة الضرر بالضرر لا تجوز؛ لأنه عبث وإفساد لا معنى له، فمن أحرق مال غيره فلا يجوز للغير إحراق مال المعتدى، وإنما له أن يطالبه بالتعويض.

عموم الرسالة - موسوعة مفاهيم / العين – بتصرف-المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية  لجمهورية مصر

الأسئلة: 

حلل هذا النص تحليلا مسترسلا مستعينا بالأسئلة التالية

السؤال1: ما هي منطلقات الكونية و ما مظاهرها في سلوك المسلم؟ 

السؤال2: بين أهم آثار قاعدة لا ضرر و لا ضرار على الإنسانيةو مدى مساهمتها في تحقيق الكونية؟ 

السؤال3 : كيف تعاملت الكونية مع قضية الاختلاف؟

يختار التلميذ أحد الموضوعين التاليين 

الموضوع الأول: المقال

 قال تعالى مخاطبا خاتم أنبيائه محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم:(و ما أرسلناك إلا  رحمة للعالمين)الأنبياء107

أوضح  معنى هذه الآية في تحليل مسترسل مبينا مبادئ الكونية و وسائلها في المنظور الإسلامي مدعما تحليلك بشواهد نقلية من القرآن الكريم  و السنة النبوية .

الموضوع الثاني : تحليل نص

النص: علاقة المسلم بغيره  مبنية على الانفتاح لأن الخطاب القرآني موجه الى عباد الله في إطار التعددية والود والتعاون على الخير والبر.  إن القرآن الكريم يخاطب الناس كافة وهكذا فالآية 13 من سورة الحجرات جاء فيها :( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ) مع مراعاة أن هذا التعارف ينبغي أن ينصب على احترام حق الغير في الاختلاف....  إن الإسلام يدعو الى الخير والتواصي بالحق .... كما أن الإسلام يعتبر أن قيام الحضارة رهين بالتواصل مع اعترافه بوجود الصراع والحوار ويعتبرهما المنفذ الحقيقي لإقامة الحضارة كما جاء ذلك في الآية 251 من سورة البقرة ( ولولا دفاع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض) ...... كما أن الإسلام يركز على الأسلوب الحضاري في الخطاب والحوار بدون قوة أو عنف ( وقولوا للناس حسنى) ... والإسلام لا يقيم الفوارق بين البشر وإنما يقر للإنسان بإنسانيته وأنه إنما وجد فوق هذه البسيطة للخلافة في الأرض    ( كلكم لآدم وآدم من تراب، لا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى) ..... وبالإضافة الى الثوابت التي نص عليها القرآن الكريم بشأن الانفتاح والتآخي فإنه  كان سباقا في الحث على التعاون وإسعاد البشرية وهكذا فقد جاء في الآية 21 من سورة المائدة ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان).... وأمر القرآن المسلم بالتسامح والتآخي والسلم ونشر الطمأنينة والسكينة بين سكان المعمور حيث قال تعالى ( ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم) ...- أما العولمة - فالأساس الذي اعتمدته في انطلاقتها هو تآخي وشمول شعوب العالم بالرفاهية ووضع حد لظاهرة الفقر المزرية. في حين أن ما تمت عولمته هو البؤس والفقر وزيادة الهوة بين الدول الفقيرة والغنية وزيادة البطالة والخوف والقلق من المستقبل وتعميق ظاهرة الفساد والاتجار في المخدرات والجريمة المنظمة والحرب وعدم السلام والأمن وزيادة ثراء لدا طبقة محصورة

   العولمة بين المنظور الغربي و الإسلامي -عرض امحمد برادة غزيول

 

الأسئلة: 

حلل هذا النص تحليلا مسترسلا مستعينا بالأسئلة التالية

السؤال1: ماهي وسائل و أدوات الكونية الإسلامية؟ 

السؤال2: هل تشاطر الكاتب الرأي في أن الصراع و الحوار يعتبران المنفذ الحقيقي لإقامة حضارة؟ علل إجابتك؟

السؤال3 : إلى أي مدى استطاعت العولمة تحقيق طموحات الإنسان؟ 

 

يختار التلميذ أحد الموضوعين التاليين 

الموضوع الأول: المقال

قال الله تعالى :( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين و لم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم و تقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين ) الممتحنة 8للكونية في التصور الإسلامي خصائص وأسس تختلف عن خصائص العولمة و بناها في المنظور الغربي مما يجعلها قادرة على  إسعاد الإنسان  و تحقيق تواصله و وعيه بالآخر  و لو كان مخالفا و مغايرا . أوضح هذا القول في تحليل مسترسل

الموضوع الثاني : تحليل نص

النص:عالمية الإسلام تعني أن الإسلام لم يكن يوماً للعرب، ولم يكن القرآن يوماً لقريش، فهو منذ اليوم الأول ؛ سواء وهو يخاطب العشيرة الأقربين، أو يخاطب قريشاً، أو يخاطب العرب أجمعين، أو يخاطب الناس كافة، إنما يخاطبهم بمبدأ واحد ويطلب منهم الانتهاء إلى هدف واحد وهو إخلاص العبودية لله، والخروج من العبودية للعباد إلى العبودية لرب العباد، بل إن هذه الحقيقة هي فحوى دعوة الأنبياء جميعاً... إن هذا الدين ليس إعلاناً لتحرير الإنسان العربي، وليس رسالة خاصة بالعرب، إن موضوعه هو الإنسان، أي إنسان، ومجاله هو الأرض، كل الأرض، إن الله سبحانه ليس رباً للعرب وحدهم ولا حتى لمن يعتنقون الإسلام وحدهم، إن الله هو رب العالمين... قال المغيرة بن شعبة لرستم قائد جيش الفرس في القادسية، وهو يسأله قبل المعركة: ما الذي جاء بكم ؟ فيجيبه: إنّ الله ابتعثنا لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة الله وحده، ومن ضيق الدنيا إلى سعتها، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام... أما العولمة كما يريدها ويروِّج لها دُعاتها لا تعدو أن تكون تعبيراً معاصراً عن نزعة تسلطية قديمة، صاحبت كل قوة غاشمة على مدار التاريخ. إنها تضفي طلاءً من الذهب على الأغلال الحديدية، وتتوارى خلف أقنعة زائفة من العبارات الجذابة، والشعارات البراقة، كالعدالة، والديمقراطية، والحرية، والسلام العالمي، والتعايش السلمي، وحقوق الإنسان، ومكافحة الإرهاب، فهي علقم قديم في آنية جديدة..... المشكل القائم حالياً لا يكمن في مبدأ العولمة، وإنما يكمن في نوعية هذه العولمة، وخصوصياتها، وبنائها، فعولمة القطب الواحد فيها خصوصيات القطب القوي الواحد، كالاحتكار، وإرادة الهيمنة، وسلوكية الكيل بمكيالين، بعيداً عن روح المشاركة، والتنافس الحر الشريف، ومن خصوصيات القطب الواحد قانون تضخيم الأرباح، ولو على حساب الأرواح، وعدم خضوع هذا النظام للشرائع الإلهية.... إن العالمية الإسلامية التي تحيل العالم إلى قرية كونية واحدة، يتمتع الإنسان فيها بحق الاختيار، ويسود فيها البر والقسط، ويتفيأ الإنسان فيها ظلال العدل والرحمة، وتصان فيها حرمات المخالفين وحقوقهم

الدكتور محمد راتب النابلسي- عالمية الإسلام وعولمة الغرب- الخطبة الإذاعية 59 بتاريخ: 2002-08-02- بتصرف

الأسئلة

حلل هذا النص تحليلا مسترسلا مستعينا بالأسئلة التالية

السؤال1: كيف ساهمت عالمية الإسلام في تحرير الإنسان و الإنسانية؟ 

السؤال 2: هل تشاطر الكاتب في قوله بأن العولمة لا تعدو أن تكون تعبيرا معاصرا عن نزعة تسلطية قديمة؟ علل إجابتك؟ 

السؤال3 : ما هي مبادئ الكونية التي بها تصان حرمات و تحفظ الحقوق و ينشر العدل و الرحمة؟